ما شاء الله عليك, كلماتك تعمّر القلب بالإيمان و الثبات..
أعجبتني الأبيات التي أوردتها, و قد بحثت عن بقية القصيدة و هي غاية في الروعة, تملأ النفس بعزّة الإسلام و التوق لجنان الرحمان..
ها هي القصيدة :
سألوني قالوا كيفما هذا الثبات
سألوني قالوا كيفما هذا الثبات
وحولنا فتن تهز الراسيات
أليس يغريك زمان الشهوات
أليس تشتهي نفسك هدي الحياة
فأجبتهم والقلب يملأه اعتزاز
لا تشتهي نفسي لذائذ ناقصات
لما اشتهيتم اشتهيت مثلكم
لكنّ أهدافي ستبقى خالدات
أريد قصرا لا يهدّده زوال
أريد عيشا لا يهدّده ممات
أريد زوجا مثل يوسف في الجمال
أريد أنهارا بقصري جاريات
فعقولنا إن لم تبلّغنا الجنان
فحياتنا ليست حياة بل ممات
فأمامنا قبر تشيب له العقول
وظلامه تخاف منه الظلمات
وبعده حشر ونشر وحساب
وسوف يخسر من أتى بالسيّئات
وسوف يسأل ربنا عن الخطى
وسائل عن العيون المبصرات
وسائل عن اللسان والجنان
وسائل عن كل لحظة بالحياة
فمطالبي فاقت عقول الحائرات
فلا تلوموني فذا سرّ الثبات
نبح الكلاب لكن ما غرّ السحاب
هبت رياح والجبال ثابتات
نامت عيون وعيون ساهرات
باتت تصلي لمجيب الدعوات
فتلك همّتها جنان خالدات
وتلك همّتها زخرفة العباءات