إن شاء الله عيدكن مبارك

كل عام و أنت لربك طائعة، لنبيك تابعة، لإخوانك نافعة، لدينك رافعة، و بالجنة طامعة.. عيدك مبارك!

بارك الله فيك يا حورية الإسلام على هذا السبق في التهنئة

و أنا بدوري أهنئك و أهنئ كل حور تونس و أهلهم و كل العالم الإسلامي بعيد الإضحى
و أرجو من الله أن يكون مباركا على هذه الامة

أما الآن فأذكر نفسي و اذكركن بصيام يوم الغد إن شاء الله و أن تكثروا فيه من الدعاء
فقد ورد أن صيامه لغير الحاج يكفر ذنوب سنتين

وقد ورد أنه ما رئي إبليس في يوم هو أصغر و لا أحقر، ولا أغيظ من عشية يوم عرفة.

وقد صح أيضا: أن هذا اليوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه، غفر له.

وصح كذلك: خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله
الحمد، بيده الخير و هو على كل شيء قدير. وأخرج ابن ماجة في سننه عن عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي أن أباه أخبره
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب: أني قد غفرت لهم ما خلا المظالم، فإني آخذ للمظلوم منه،
قال: أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم، فلم يجب عشية عرفة. فلما أصبح بالمزدلفة، أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سألي. قال: فضحك
رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: تبسم فقال أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي إن هذه الساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك، أضحك الله سنك؟ قال:
إن عدو الله إبليس لما علم أن الله عز وجل قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه

وأخرج أيضا عن ابن المسيب عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عز وجل فيه عبدا من النار من يوم عرفة
.

و سنين دايمة