الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: كيف تؤثر في الناس؟ الأربعاء 16 مارس 2011 - 23:06
ابتسم
الإبتسامة تقول إني أحبك , فأنت تجعلني سعيد و أنا سعيد برؤيتك وكل شخص تبتسم له ستجده تلقائيا يبتسم لك، وستجد الجميع يبتسمون لك، ويحبونك
تذكر الأسماء
أي شخص يهتم ويعتز باسمه أكثر مما يهتم بجميع الأسماء الموجودة على الأرض فإذا ناديته باسمه ونطقت به بسهولة، فإنك ستترك في نفسه أطيب الأثر
وتشعره بأهميته وبالتالي تكسب محبته وتعاطفه
اظهر اهتمامك بالآخرين الناس لا تهتم بك بل يهتمون بأنفسهم، فإن اهتممت بهم اكتسبت صداقتهم، فتذكرمناسباتهم
مثل الأعياد والأفراح والأمراض، وكذا الرد على التليفون بطريقة ودية مع إظهار الابتهاج في الحديث
والاهتمام باهتماماتهم مثل هواياتهم مثلا: تذكر دائماً أن الإنسان الذي لا يهتم بالآخرين هو الذي سيعاني من مصاعب الحياة، والمرء يستطيع كسب اهتمام وتعاون أشهر الناس عن طريق إبداء اهتمامه الشديد بهم
كن مستمعاً لبقاً
إن أردت أن تكون متحدثاً لبقاً، فكن مستمعاً متنبهاً وأنصت باهتمام واسأل ما يحلو للشخص الآخر الإجابة عليه
وشجعه للتحدث عن نفسه وعن منجزاته، فأي إنسان يهتم بنفسه ورغباته ومشاكله أضعاف اهتمامه بك وبمشاكلك
فالألم الذي يصيب أسنانه هو أهم عنده من خمسين زلزال..
فالقدرة على الإنصات نادرة أكثر من أي صفة أخرى، وهو من الصفات الهامة في نجاح المفاوضات
تحدث عن الأشياء التي هي موضع اهتمام الآخرين
الطريق الرئيسي لقلب الإنسان هو محادثته عن الأشياء التي يعتز بها، فلو لم تكتشف ما الذي يثير اهتمام وحماسة الشخص الآخر منذ البداية لما استطعت كسب مودته أو تحقيق غايتك..
فطبيعة النفس البشرية حب الاستماع للأشياء التي تعتز بها؛ ولذا فإنها كانت أقرب طريق لإثارة اهتمام الناس
لا تنتقد دائماً.. واحترم آراء الآخرين
إذا حذفت الانتقاد الدائم من أسلوبك ولم تقل لأحد أنه مخطئ، واستخدمت بدلاً منه الثناء والتقدير، وامتنعت عن الكلام بما ترغب شخصياً وحاولت التطلع من خلال وجهة نظر الآخرين؛ فستجد نفسك شخصاً مختلفاً كلياً وأكثر سعادة وأصدقاء
وتلك هي الأمور المهمة في الحياة
باستطاعتك أن تقول لأي إنسان أنه مخطئ، فهل تريده أن يوافقك على ذلك؟
أبداً.. فأنت وجهت له ضربة مباشرة إلى ذكائه وحكمته وكبريائه واحترامه لذاته وبذلك بثثت فيه الرغبة في إعادة الضربة لك، ولن تجعله يحيد عن رأيه لأنك مسست شعوره فإن أخطأ شخص، أليس من الأفضل أن تبادر بالقول: حسنا إن لي رأيا آخر وربما أكون مخطئاً؟؟
فالتوقف عن اتهام الناس سيعود علينا بنتائج جيدة
لا تجادل
فانه لا يمكنك الظفر بنقاش وأفضل طريقة للخروج من الجدل بأفضل النتائج هي أن تتجنب الجدل؛ لأنك إن خسرتها ستخسرها، وإن ربحتها ستخسرها؛ لأنك ستشعر بالرضي ولكن ماذا عن الشخص الآخر ؟
لقد جرحت كبرياءه وجعلته يشعر بالنقص، وسيحتقر فوزك وبذلك تكون قد خسرته
ولن تستطيع إرغامه على الاعتقاد بما هو ضد إرادته...
يمكن أن تكون على حق وتبقى كذلك في جدالك
لكنك إن أردت أن تغير تفكير الشخص الآخر فإنك ستفشل كما لو كنت مخطئاً تماماً
تحدث بطريقة ودية دون غضب
إذا كنت في قمة غضبك وأفرغت غيظك على الآخرين فإنك ستستريح، ولكن ماذا عن الشخص الآخر؟
هل سيشاركك راحتك هذه؟
وهل لهجتك الحادة وأسلوبك العدائي يسهل أمر مشاطرتك الرأي؟
وهل يكون هذا فن تحويل الأعداء إلى أصدقاء؟ إن الناس لا يمكن إجبارهم على الاتفاق معي أو معك ولكن يمكن قيادتهم لذلك إن كنا في غاية اللطف والتودد معهم وهذا ما يفعله رجال الأعمال من محاولة التودد والتقرب من المضربين والمحامون وما يستخدمونه من أسلوب التودد في مرافعاتهم للتأثير على القضاة قال تعالى: وَلَوْ كُنْتَ فَظَّاً غَلِيظَ القَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ وقال: وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
وقال رسوله صلى الله عليه وسلم: ما كان الرفق في شيء إلا زانه