حورية الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1271 نقاط : 2445 الشّكر : 17 تاريخ التسجيل : 15/10/2009 الموقع : https://7oortounes.ahlamontada.com المزاج : الحمد لله
| موضوع: فتاوى العلماء حول صيام ست من شوال الإثنين 13 سبتمبر 2010 - 23:43 | |
| بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
حكم صيام الست من شوال السؤال هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟ الجواب نعم،هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله –صلىالله عليه وسلم-:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر"رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة. وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضانكله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً ثم صام ستاً منشوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصلهذا الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأنالنبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليهقضاء من رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوز أن تكونمتفرقة أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدمالوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام. [فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)].
فضل صيام الستّ من شوال السؤال: السؤال :ما حكم صيام الستّ من شوال ، وهل هي واجبة ؟. الجواب: صيامست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ، ويشرع للمسلم صيامستة أيام من شوال ، و في ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتبله أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما فيحديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " منصام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . " رواه مسلم وأبو داودوالترمذي والنسائي وابن ماجه. وقد فسّر ذلك النبي صلى اللهعليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاءبالحسنة فله عشر أمثالها ) . " وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشرأمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " النسائي وابن ماجةوهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421 ورواه ابن خزيمة بلفظ : " صيام شهررمضان بعشرة أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة " . وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام من شوال بعدرمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى فيصيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها . ثم إنّ منالفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضةفي رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامهويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليهوسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قاليقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصهافإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوعفإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال علىذاكم " رواه أبو داود . والله أعلم . الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
شهر شوال كله محل لصيام الست السؤال هليجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام في شهر شوال ، أم أن صيام هذه الأياملها وقت معلوم ؟ وهل إذا صامها تكون فرضاً عليه ؟ الجواب ثبتعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " من صام رمضان ثم أتبعهستًّا من شوال كان كصيام الدهر " خرجه الإمام مسلم في الصحيح ، وهذهالأيام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر ، فإذا شاءصامها في أوله ، أو في أثنائه، أو في آخره ، وإن شاء فرقها ، وإن شاءتابعها ، فالأمر واسع بحمد الله ، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهركان ذلك أفضل ؛ لأن ذلك من باب المسارعة إلى الخير ، ولا تكون بذلك فرضاًعليه ، بل يجوز له تركها في أي سنة ، لكن الاستمرار على صومها هو الأفضلوالأكمل ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أحب العمل إلى الله ماداوم عليه صاحبه وإن قل " والله الموفق . [ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله- الجزء 15 ص 390]
لا يشترط التتابع في صيام ست شوال السؤال هل يلزم في صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من صيامها متفرقة خلال الشهر ؟ الجواب صيامست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويجوز صيامهامتتابعة ومتفرقة ؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أطلق صيامها ولميذكر تتابعاً ولا تفريقاً ، حيث قال – صلى الله عليه وسلم - : " من صامرمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر " أخرجه الإمام مسلم فيصحيحه . وبالله التوفيق . [ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – الجزء 15 ص 391]
المشروع تقديم القضاء على صوم الست السؤال هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان ؟ الجواب قداختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الستوغيرها من صيام النفل ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : " من صامرمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر " خرجه مسلم في صحيحه . ومنقدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض رمضان ؛ ولأنالقضاء فرض، وصيام الست تطوع ، والفرض أولى بالاهتمام والعناية . وباللهالتوفيق . [ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله- الجزء 15 ص 392]
موالاة صيام الست السؤال هلصيام الأيام الستة يلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعدالعيد بعدة أيام؟ على أن تصام متتالية في شهر شوال؟ الجواب لايلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيدبيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له،والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. [اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (10/391)].
هل تبدأ المرأة بقضاء رمضان أو بستّ شوال السؤال: بالنسبةلصيام ستة من أيام شوال بعد يوم العيد ، هل للمرأة أن تبدأ بصيام الأيامالتي فاتتها بسبب الحيض ثم تتبعها بالأيام الستة أم ماذا ؟ الجواب: الحمد لله إذا أرادت الأجر الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " مَنْ صَامَرَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِالدَّهْرِ . " رواه مسلم رقم 1984 فعليها أن تتمّ صيام رمضان أولا ثمتتبعه بست من شوال لينطبق عليها الحديث وتنال الأجر المذكور فيه . أمّا من جهة الجواز فإنه يجوز لها أن تؤخرّ القضاء بحيث تتمكن منه قبل دخول رمضان التالي . الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
هل يشرع في صيام الست وعليه قضاء من رمضان السؤال: هلمن صام ستة أيام من شوال بعد شهر رمضان إلا أنه لم يكمل صوم رمضان ، حيثقد أفطر من شهر رمضان عشرة أيام بعذر شرعي ، هل يثبت له ثواب من أكمل صيامرمضان وأتبعه ستاً من شوال ، وكان كمن صام الدهر كله ؟ أفيدونا جزاكم اللهخيراً.. الجواب: تقديرثواب الأعمال التي يعملها العباد لله هو من اختصاص الله جل وعلا ، والعبدإذا التمس الأجر من الله جل وعلا واجتهد في طاعته فإنه لا يضيع أجره ، كماقال تعالى : ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً ) ، والذي ينبغي لمن كانعليه شيء من أيام رمضان أن يصومها أولا ثم يصوم ستة أيام من شوال ؛ لأنهلا يتحقق له اتباع صيام رمضان لست من شوال إلا إذا كان قد أكمل صيامه . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . فتاوى الجنة الدائمة 10/392 . (www.islam-qa.com)
متى يبدأ المسلم بصيام ستة أيام من شوال السؤال: متى يُمكن أن أبدا بصيام الستّ من شوال حيث أنه يوجد لدينا إجازة سنوية الآن ؟. الجواب: يُمكنالشروع بصيام الستّ من شوال ابتداء من ثاني أيام شوال لأنّ يوم العيد يحرمصيامه ويُمكن أن تصوم الستّ في أيّ أيام شوال شئت وخير البرّ عاجله . وقد جاء إلى اللجنة الدائمة السؤال التالي : هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال أو لا؟ فأجابت بما يلي : لايلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيدبيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له،والأمر في ذلك واسع ، وليست فريضة بل هي سنة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . فتاوى اللجنة الدائمة 10/391 . (www.islam-qa.com)
هل صيام ست من شوال مكروه كما يقول بعض العلماء ؟ السؤال: ماذاترى في صيام ستة أيام بعد رمضان من شهر شوال ، فقد ظهر في موطأ مالك : أنالإمام مالك بن أنس قال في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان : أنه لم يرأحداً من أهل العلم والفقه يصومها ، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف ، وأنأهل العلم يكرهون ذلك ، ويخافون بدعته ، وأن يلحق برمضان ما ليس منه ، هذاالكلام في الموطأ الرقم 228 الجزء الأول . الجواب: الحمد لله ثبت عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( منصام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر ) رواه أحمد(5/417)ومسلم (2/822) وأبو داود (2433) والترمذي (1164) . فهذاحديث صحيح يدل على أن صيام ستة أيام من شوال سنة ، وقد عمل به الشافعيوأحمد وجماعة من أئمة من العلماء ، ولا يصح أن يقابل هذا الحديث بما يعللبه بعض العلماء لكراهة صومها من خشية أن يعتقد الجاهل أنها من رمضان ، أوخوف أن يظن وجوبها ، أو بأنه لم يبلغه عن أحد ممن سبقه من أهل العلم أنهكان يصومها ، فإنه من الظنون ، وهي لا تقاوم السنة الصحيحة ، ومن علم حجةعلى من لم يعلم . وبالله التوفيق . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (10/389) (www.islam-qa.com)
دار ابن خزيمة حكم صيام ست من شوال قبل قضاء رمضان السؤال: اذاأرادة المرأة اأن تصوم الستة من شوال وعليها عدة أيام قضاء من رمضان فهلتصوم أولا القضاء أم لا بأس بأن تصوم الستة من شوال ثم تقضي ؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم اختلف العلماء في جواز صيام التطوع قبل الفراغ من قضاء رمضان على قولين في الجملة: الأول:جواز التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان، وهو قول الجمور إما مطلقاً أو معالكراهة. فقال الحنفية بجواز التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان؛ لكون القضاءلا يجب على الفور بل وجوبه موسع وهو رواية عن أحمد. أما المالكية والشافعية فقالوا: بالجواز مع الكراهة, لما يترتب على الاشتغال بالتطوع عن القضاء من تأخير الواجب. الثاني: تحريم التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان, وهو المذهب عند الحنابلة. والصحيح من هذين القولين هو القول بالجواز؛ لأن وقت القضاء موسع، والقولبعدم الجواز وعدم الصحة يحتاج إلى دليل، وليس هناك ما يعتمد عليه في ذلك. أما ما يتعلق بصوم ست من شوال قبل الفراغ من قضاء ما عليه من رمضان ففيه لأهل العلم قولان: الأول:أن فضيلة صيام الست من شوال لا تحصل إلا لمن قضى ما عليه من أيام رمضانالتي أفطرها لعذر. واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيمارواه مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري: من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً منشوال كان كصيام الدهر. وإنما يتحقق وصف صيام رمضان لمن أكمل العدة. قالالهيتمي في تحفة المحتاج (3/457): ((لأنها مع صيام رمضان أي: جميعه، وإلالم يحصل الفضل الآتي وإن أفطر لعذر)). وقال ابن مفلح في كتابه الفروع(3/108): (( يتوجه تحصيل فضيلتها لمن صامها وقضى رمضان وقد أفطره لعذر,ولعله مراد الأصحاب, وما ظاهره خلافه خرج على الغالب المعتاد, واللهأعلم)). وبهذا قال جماعة من العلماء المعاصرين كشيخنا عبد العزيز بن بازوشيخنا محمد العثيمين رحمهما الله. الثاني:أن فضيلة صيام الست من شوال تحصل لمن صامها قبل قضاء ما عليه من أيامرمضان التي أفطرها لعذر؛ لأن من أفطر أياماً من رمضان لعذر يصدق عليه أنهصام رمضان فإذا صام الست من شوال قبل القضاء حصل ما رتبه النبي صلى اللهعليه وسلم من الأجر على إتباع صيام رمضان ستاً من شوال. وقد نقل البجيرميفي حاشيته على الخطيب بعد ذكر القول بأن الثواب لا يحصل لمن قدم الست علىالقضاء محتجاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتبعه ستاً من شوال(2/352) عن بعض أهل العلم الجواب التالي: ((قد يقال التبعية تشملالتقديرية لأنه إذا صام رمضان بعدها وقع عما قبلها تقديراً, أو التبعيةتشمل المتأخرة كما في نفل الفرائض التابع لها ا هـ. فيسن صومها وإن أفطررمضان)). وقال في المبدع (3/52): ((لكن ذكر في الفروع أن فضيلتها تحصل لمنصامها وقضى رمضان وقد أفطر لعذر ولعله مراد الأصحاب، وفيه شيء)). والذي يظهر لي أن ما قاله أصحاب القول الثاني أقرب إلى الصواب؛ لا سيماوأن المعنى الذي تدرك به الفضيلة ليس موقوفاً على الفراغ من القضاء قبلالست فإن مقابلة صيام شهر رمضان لصيام عشرة أشهر حاصل بإكمال الفرض أداءوقضاء وقد وسع الله في القضاء فقال:﴿ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَيُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَوَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ﴾ (البقرة: 185)، أما صيام الست من شوال فهيفضيلة تختص هذا الشهر تفوت بفواته. ومع هذا فإن البداءة بإبراء الذمةبصيام الفرض أولى من الاشتغال بالتطوع. لكن من صام الست ثم صام القضاء بعدذلك فإنه تحصل له الفضيلة إذ لا دليل على انتفائها، والله أعلم.
أخوكم خالد بن عبدالله المصلح 14/10/1424هـ
صيد الفوائد
| |
|
حورية الإسلام المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 383 نقاط : 587 الشّكر : 2 تاريخ التسجيل : 19/10/2009 المزاج : tjs bi ahssen hel w elhamdELLEH
| موضوع: رد: فتاوى العلماء حول صيام ست من شوال الأربعاء 15 سبتمبر 2010 - 16:45 | |
| baraka ALLAH fik o5aya tu ns donnes tjs le plus | |
|