وكان كلبها الخنزير "باروخ جولدشتاين" الدكتور اليهودي الأمريكي الأصل
الذي يعمل ضابطًا في جيش العدو الصهيوني.. وذهب ضحيتها حوالي 90 شهيدًا
وثلاثة أضعاف هذا العدد من الجرحى، كانوا داخل الحرم الإبراهيمي،
وكانوا يؤدون صلاة الفجر، هذا النبأ الذي تناقلته وكالات الأنباء العالمية بشأن المجزرة
يؤكد بأنها مذبحة جماعية وليست فردية، وقد وضعت هذه المجزرة القضية الفلسطينية
مرة أخرى في بؤرة الأحداث، ورفعت من فعاليات الانتفاضة.
والإرهابي الذي نفَّذ المجزرة يهودي أمريكي الأصل، هاجر منذ 11 سنة،
واستقر في الخليل إيمانًا والتزامًا منه بشعارات الإرهابي كهانا،
وعرف عنه تشدده وكراهيته لكل ما هو عربي مع معارضته للانسحاب من أي جزء من الأراضي المحتلة،
ودعوته إلى ترحيل كل العرب عمَّا بقي لهم من أراضٍ بمختلف الوسائل إلى خارج فلسطين كلها.
ردود الأفعال العالمية
وجاءت ردود الأفعال العربية والإسلامية والدولية غاية في الضعف والخذلان لإدانة المذبحة
مع تفاوت في لهجة الاستنكار وفي تحميل المسئولية، فقد حملت الدول العربية المسئولية كاملة
للسلطات الصهيونية التي تسلح المستوطنين، وتعزز مواقعهم في مواجهة العرب العزّل،
وتشجيعهم على عمليات الضرب والمصادرة والاعتداء على الممتلكات والأرواح.
كما أنه في هذه الليلة ذكر شهود العيان أن الحراسة كانت على الباب الرئيسي للحرم الإبراهيمي
ساعة ارتكاب المذبحة، مما أتاح المجال للمسلح الإسرائيلي بالتسلل بكل يسر وبدون عوائق ولا رقابة،
فالمستوطن الذي اتُّهِم بالجنون طبيب يمارس عمله بتصريح من الكيان الصهيوني،
ويحمل السلاح بترخيص منه أيضًا، ويعيش حياته اليومية بحماية من الكيان الصهيوني،
وينظم المسيرات والحملات الإعلامية، ويهاجم مناطق التجمعات العربية،
ويتظاهر مطالبًا بطردهم والقضاء عليهم بمباركة من السلطات الصهيونية،
وكل القرائن تشير بشكل لا يدع مجالاً للشك إلى الأصابع الحقيقية التي تتبنى الإرهاب وتمارسه وتشجع عليه
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الجمعة 27 أغسطس 2010 - 17:56
السادس عشر من شهر رمضان المُبارك
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك
الموافق للثاني عشر من شهر تموز للعام الميلادي 678،
توفيت السيد عائشة أم المؤمنين {رضي الله عنها} زوجة النبي مُحَمّد صلى الله عليه وسلم,,
توفيت بعد إنتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى بسبعة وأربعين عاماً،
ودُفنت في البقيع، وكان عمرها آنذاك سبعة وستين عاماً.
كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول :
((فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه،
وكان أبي أحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخل بي)،
ونزل عذري من السماء (المقصود حادثة الإفك)،واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم
نساءه في مرضه قائلاً: إني لا أقوى على التردد عليكن، فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن،
فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنيا ريقي،
فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي)).
لقد عاشت السيدة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لتصحيح رأي الناس في المرأة العربية،
فقد جمعت (رضي الله عنها) بين جميع جوانب العلوم الإسلامية،
فهي السيدة المفسرة العالمة المحدثة الفقيهة.
وكما ذكرنا سابقاً فهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عيله وسلم : -
أن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، فكأنها فضلت على النساء.
كما أن عروة بن الزبير قال فيها ((ما رأيت أعلم بفقه ولا طب ولا شعر من عائشة))،
وأيضا قال فيها أبو عمر بن عبد البر:
(( إن عائشة كانت وحيدة بعصرها في ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر)).
وهكذا فإننا نلمس عظيم الأثر للسيدة التي اعتبرت نبراساً منيراً يضيء على أهل العلم وطلابه،
للسيدة التي كانت أقرب الناس لمعلم الأمة وأحبهم، والتي أخذت منه الكثير وأفادت به المجتمع الإسلامي.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك صام المسلمون في كشمير لأول مرة،
تمكن رجل من مدينة غزنة الأفغانية يدعى سبك تاكين من تأسيس دولة قوية في أفغانستان،
سُمية {الدولة الغزناوية}، توسعت حتى دخلت أراضي ما وراء النهر، وشملت البنجاب الهندية،
حاول محمود الغزناوي، الحاكم الثالث لهذه الدولة،
أن يغزوا كشمير مرتين، بيد أن المحاولتين بائتا بالفشل، فقد كانت الأمطار والفيضانات
تمنع الجيوش من دخولها، في المرة الثالثة زحف الغنزاوي برجاله الأفغان تجاه كشمير الهندوسيّة،
وعند وصوله إلى حدود الولاية، خرج إليه حاكمها، فرحب به وأسلم على أيديهم من دون قتال،
وصاموا رمضان عام 1019 للميلاد الموافق للعام التاسع بعد المائة الرابعة للهجرة النبوية الشريفة لأول مرة،
حكم الغزناويون كشمير، ثم من بعدهم حكمها سلاطين مسلمين، إلى أن تمّ تقسيم الهند إلى دولتين
هندوسية وإسلامية، فأنشئت باكستان في الغرب وباكستان الشرقية أي بنغلادش في شرق الهند،
ورفضت الهند تسليم كشمير ذات الأغلبية المسلمة إلى باكستان،
ومنذ ذلك التاريخ والكشميريون يجاهدون لإستقلالهم.
في السادس عشر من شهر رمضان 1213هـ الموافق 20 فبراير 1799م
تمت مطاردة نابليون بونابرت للمماليك في العريش ثم إندحاره أمام عكا.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الجمعة 27 أغسطس 2010 - 17:59
السابع عشر من شهر رمضان المُبارك
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك
الموافق للثالث عشر من شهر آذار للعام الميلادي 624، كان يوم جمعة،
كانت موقعة بدر الكبرى، بدر هو موضع على طريق القوافل،
يقع على مبعدة نحو 32 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من المدينة المنّورة،
كانت معركة حاسمة إنتصر فيها جيش المسلمين بقيادة الرسول مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام)
على المشركين من قريش، وعلى رأسهم أبو سفيان، قُتل منهم سبعين مشركاً.
ومن أشرافهم أميّة بن خلف، أبي جهل بن هشام، زمعة بن الأسود، أبو البختري العاص بن هشام،
تحقق النصر بالرغم من قلة عدد المسلمين المقاتلين،
وكثرة عدد المقاتلين المشركين حيث بلغ عدد المسلمين حوالي 313مقاتلا
وعدد المشركين حوالي 1000مقاتل وقد أعُتبر هذا النصر معجزة وتأييداً من الله عزّ وجّل للدين الجديد،
بعد هذه المعركة قال رسول الله مُحَمّد الأمين (صلى الله عليه وسلّم) :
{{ الله أكبر، الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده }}.
مكث النبي صلى الله عليه وسلم في أرض المعركة في بدر 3 أيام، لتحقيق عدة أهداف عسكرية ونفسية،
منها مواجهة أي محاولة من المشركين لإعادة تجميع الصفوف والثأر للهزيمة،
وهو ما يفرض استمرار بقاء الجيش المسلم في حالة تأهب واستعداد لأي معركة محتملة؛
لأن من الأسباب التي تصيب الجيوش المنتصرة بانتكاسات هو أن يسري بين الجنود أن العمليات العسكرية
والحرب قد توقفت، فتهبط الروح المعنوية إلى أدنى مستوياتها، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم
يتجنب المخاطرة بانتصاره، إضافة إلى أن البقاء في أرض المعركة هذه الفترة يتيح للجيش المسلم القيام
بإحصاءات دقيقة عن خسائره وخسائر عدوه،
وبعث رسالة نفسية إلى الجيش المهزوم أن النصر لم يكن وليد المصادفة.
ومن روعة الإسلام أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل فداء بعض الأسرى أن يقوموا بتعليم المسلمين
القراءة والكتابة، وهو إدراك لأهمية العلم الذي يساوي الحرية والحياة.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك
الموافق للثامن والعشرين من شهر كانون الثاني للعام الميلادي 661،
قُتل بمسجد الكوفة الإمام عليّ، هو أبو الحسن عليّ بن أبي طالب إبن عمّ الرسول (عليه الصلاة والسلام)،
أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وُلد قبل البعثة بعشر سنين وتربى في حجر النبيّ
(عليه أفضل الصلاة والسلام) في بيته، أول من أسلم بعد السيدة خديجة {رضي الله عنها}،
أخفى إسلامه مدة خوفاً من أبيه، أصفاه الني مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام)
صهراً له وزوجّه إبنته فاطمة الزهراء {رضي الله عنها}،
ضربه بالسيف إبن ملجم أثناء خروجه إلى صلاة الصبح، كانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر،
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك سجّل إستسلام مدينة عموريّة،
أغار الأمبراطور البيزنطي تيوفيل على منطقة أعالي الفرات في عهد الخليفة المعتصم عام 838 للميلاد،
فأستولى في طريقه على زبرطه مسقط رأس والده الخليفة المعتصم أسر من فيها من المسلمين ومثّل بهم،
أعتبر الخليفة المعتصم هذه الغارة تحدياً شخصياً له،
فخرج الخليفة من سمراء وأستهدف مدينة أنقرة أولاً وكتب على ألوية الجيش كلمة عموريّة،
وقرر دخول الأراضي البيزنطيّة من ثلاثة محاور، جيشٌ بقيادة الأفشين، جيشٌ بقيادة أشناس،
جيش بقيادة الخليفة نفسه، على أن تجمع هذه الجيوش عند سهل أنقرة،
وأستطاع جيش الخليفة وجيش أشناس من فتح أنقرة،
بينما التقى جيش الأفشين الذي توغل كثيراً داخل الأراضي البيزنطيّة يجيش الأمبراطور تيوفيل،
فهزم البيزنطيين شر هزيمة، بعدها شاع خبر مصرع الأمبراطور، غير أن حقيقة الأمر أنه فرّ من المعركة،
وطلب مصافحة المعتصم، مبدياً إعتذاره عن مذابح زبرطه وتعهد ببنائها، فرفط الخليفة المعتصم،
ووصل إلى عموريّة وحاصرها، فاستسلمت بعد أسبوعين في مثل هذا اليوم،
هدم المعتصم أسوارها وأمر بترميم زبرطه وتحسينها.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الأحد 29 أغسطس 2010 - 17:21
الثامن عشر من شهر رمضان المُبارك
في 18 من رمضان 21هـ الموافق 20 من أغسطس 642م:
توفي سيف الله المسلول "خالد بن الوليد" صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات
على أعتى إمبراطوريتين هما "الفرس" و"الروم"، وقد قضى حياته كلها بين كرٍّ وفرٍّ وجهاد
في سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة الدين الإسلامي الحنيف.
يرجح ان خالدا اسلم سنة سبع من الهجرة .
ولما أسلم أرسله رسول اللّه مع جيش من المسلمين أميره زيد بن حارثة إلى مشارف الشام
من أرض البلقاء(شمال الاردن حاليا) لغزو الروم فحدثت هنالك وقعة مؤتة العظيمة التي استشهد
فيها زيد ثم أخذ الراية منه جعفر بن أبي طالب فاستشهد أيضا ثم أخذها عبد اللّه بن رواحة فاستشهد أيضا.
اتفق المسلمون على دفع الراية إلى خالد بن الوليد فأخذها وقاد الجيش قيادة ماهرة،
وقاتل بنفسه قتالا عنيفا حتى تكسر في يده سبعة أسياف وما زال يدافع عدوه حتى أجبره على الابتعاد عنه
ثم انسحب بسلام إلى المدينة. فسماه رسول اللّه سيفا من سيوف اللّه.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك
المصادف للخامس والعشرين من شهر تموز للعام الميلادي 742،
رحل مُحَمّد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري، أحد الأعلام من أئمة الإسلام،
تابعي جليل، سمع الحديث، كان يدور على مشايخ الحديث ومعه ألواح يكتب عنهم فيها الحديث
ويكتب عنهم كل ما سمع منهم، حتى صار من أعلم الناس وأعلمهم في زمانه،
قال الإمام أحمد بن حنبل: {أحسن الناس حديثاً وأجودهم إسناداً الزهري}
وقال النسّائي: {أحسن الأسانيد الزهري}،
رحل الزهي في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك ،
وكان قد أوصى أن يُدفن على قارعة الطريق بأرض فلسطين وصارة المارة تدعو له،
وقف الإمام الأوزاعي يوماً على قبره فقال:
{يا قبر كم فيك من علم ومن حلم، يا قبر كم فيك من علم وكرم، وكم جمعت روايات وأحكاماً}.
في 18 من رمضان 1365 هـ الموافق 16 من أغسطس 1946م:
اندلعت أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية
وامتدادها إلى عدد من المدن الأخرى، واستمرت الاشتباكات 3 أيام،
أسفرت عن مقتل سبعة آلاف شخص.
في 18 رمضان 484هـ الموافق 1091م
استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين في الأندلس،
ويقضي على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك بدأت المذابح الهولنديّة للشعب الأندوسي،
دخل المسلمون الأوائل جزر أندونيسا للتجارة في القرن الخامس عشر الميلادي،
وسرعان ما أنتشر الإسلام وأصبح الديانة العامة هناك، في القرن السادس عشر الميلادي .
واحتلت بريطانيا جزيرة جاوه الإندونيسية عام 1811 للميلاد،
بعد أن هزمت فرنسا ثم استعادتها هولندا، فثار شعب أندونيسبا ثورة كبرى
كان من نتيجتها أن قام الهولنديون بقتل الأهالي خلال شهر رمضان المُبارك وهم صائمون،
وأستمر القتل مدة خمسة سنوات، حتى سيطرة هولندا تماماً على أندونيسيا بعد قتل مائتي ألف مسلم.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، اشتعلت الحرب الأهلية في طاجستان،
وطاجكستان بلد إسلامي في وسط آسيا،
احتلته الدولة الروسية القيصرية في منتصف القرن التاسع عشر،
وأستمر حكم الروس لهذا البلد بعد قيام اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية،
عانى خلالها أهل طاجكستان من السيطرة الشيوعية وسياسة محو الأديان،
وعندما تفككت عرى الاتحاد السوفيتي استقلت طاجكستان،
غير أن سيطرة الشيوعيين لم تنتهي بعد، فقام عدد من المقاتلين بمحاولة للإعلان عن
الجمهورية الإسلامية رسمياً، نتج عن الصراع السياسي المسلح بين الشيوعيين والإسلاميين
مقتل عشرات من السكان وتهجير مئات الآلاف منهم عام 1993،
إذ دخل شهر رمضان بعد ذلك والمسلمون في صراع دموي حول السيطرة على العاصمة
بين الشيوعيين والمسلمين الراغبين بالحرية الدينية.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الأحد 29 أغسطس 2010 - 17:31
التاسع عشر من شهر رمضان المُبارك
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك توفي أيوب بن شرحبيا،
أمير مصر وواليها في عهد عمر بن عبد العزيز، أهتم بإصلاح أمور مصر كافة،
وقام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فأغلق جميع الحانات وأهتم بتحسين أحوال الناس المعيشيّة،
وسار في الناس سيرة حسنة، تدل على خشيته لله وصدقه في العمل.
في 19 رمضان 1121هـ الموافق 30 نوفمبر 1806م
جرت معركة بحرية بين أسطول العرب العمانيين والأسطول البرتغالي،
تراجع فيها الأسطول العربي إلى رأس الخيمة.
تأسيس جامعة الزيتونة: في 19 من رمضان 1375 هـ الموافق 30 إبريل 1956م:
أصدرت الحكومة التونسية قرارًا بأن يكون جامع الزيتونة جامعة مختصة بالعلم
وأن تسمى الجامعة الزيتونية وأصبحت بها خمس كليات.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 10:41
اليوم 20 من شهر رمضان
بناء مسجد القيروان: في العشرين من شهر رمضان 51هـ الموافق 29 سبتمبر 671م بني مسجد القيروان على يد عقبة بن نافع رضي الله عنه.
رحيل الآلاف من قرطبة: في 20 من رمضان 202 هـ الموافق 30 من مارس 818م: رحل آلاف الأندلسيين من قرطبة بعد فشل ثورتهم ضد حكم الأمير “الحكم بن هشام” الذي بطش بالثوار بطشًا شديدًا، وهدم منازلهم وشردهم في الأندلس، فاتجهت جماعة منهم تبلغ زهاء 15 ألف إلى مصر، ثم ما لبثوا أن غادروها إلى جزيرة أقريطش كريت سنة 212هـ، وأسسوا بها دولة صغيرة استمرت زهاء قرن وثلث.
في عام 222هـ الموافق للثاني من شهر كانون الثاني للعام الميلادي 837، أفتتح الأفشين البذ مدينة بابك وأستباح ما فيها بعد محاصرة وحروب هائلة، وقتال شديد، غنم فيها المال الكثير، هذا الفتح جاء بفضل التجهيز الكبير للجيش الذي قام به الخليفة المعتصم. و الأفشين هو حيد كاوس تركي الأصل يدعى عادة بالأفشين وهو لقب أجداده أمراء (أشروسنة) من بلاد ما وراء النهر (تركستان) كان من كبار القادة في عهد المأمون والمعتصم اشتهر ببأسه وشجاعته ومهارته في أساليب الحرب صحب المعتصم إلى مصر حين ولاه عليها سنة 213 هـ لقمع الثورات التي نشبت فيها فأرسله المعتصم لإخماد التمرد في الدلتا فقضى عليه وحمل زعماء التمرد إلى المعتصم فضرب أعناقهم لما ولي المعتصم الخلافة أرسله لإخماد ثورة بابك الخرمي فقضى عليها وقبض على بابك وأرسله مكبلا بالحديد إلى المعتصم فقتله وصلبه بسامراء. طمع بولاية خراسان جزاء جهوده في القضاء على ثورة بابك فيقال إنه حرض المازيار على التمرد على المعتصم لإفساح الطريق أمام الأفشين ظنا منه أنه سينيط به إخماد تمرد المازيار ويوليه على خراسان وقد أشاع عنه حساده هذه التهمة حتى عزم المعتصم على القبض عليه فانقبض عنه واهتبل الحساد انقباضه عن الخليفة فأقنعوا المعتصم بصحة التهمة وجعلوا انقباضه دليلا عليها، وقيل إن القاضي أحمد بن أبي دؤاد هو الذي كاد له وقيل إن المازيار حين قبض عليه أقر بتحريض الأفشين له على الثورة والتمرد وشهد بأنه كان يدفعه إلى العصيان. عقد المعتصم محاكمة له برئاسة وزيره عبد الملك بن الزيات وعضوية أحمد بن أبي دؤاد وإسحاق بن إبراهيم المصعبي صاحب شرطة بغداد وانتهت المحاكمة بإدانته بالتهم الموجهة إليه والحكم بقتله، وقد روى الطبري خبر هذه المحاكمة بالتفصيل. بنى له المعتصم سجنا خصيصا له في قصر الجوسق، وألقاه فيه بعد المحاكمة ومنع عنه الطعام والشراب حتى مات، وقيل إن المعتصم قتله لما مات أو قتل صلبه المعتصم إلى جانب بابك الخرمي. كان الأفشين مثقفا إلى حد بعيد، وملك كمية ضخمة من الكتب النادرة.
في عام584هـ الموافق للثالث عشر من شهر تشرين الأول للعام الميلادي 1188، غادر دمشق السلطان صلاح الدين الأيوبي قاصداً بلدة صفد وهي معقل الدواية، كان سكانها أبغض أجناس الفرنج إلى السلطان، حاصرها بالمناجيق وفتحها في الثامن من شهر شوال من هذا العام، وقتل من بها، وأراح المارة من شر ساكنيها، وبعدها عاد السلطان إلى عسقلان، وولى أخاه الكرك عوضاً عن عسقلان، وأرسله ليكون عوناً لابنه العزيز في مصر، وأقام بمدينة عكا.
في عام 689هـ الموافق للتاسع والعشرين من شهر تموز للعام الميلادي 1290، رحل فخر الدين أبو الظاهر إسماعيل، الشيخ الزاهد، المتقلل من متاع الدنيا، دُفن بتربة بني الزكي بقاسيون في سوريا، كان يكتب من كلامه كل يوم ورقتين، ومن الحديث ورقتين، وكان يصلي مع الأئمة كلهم بالجامع، من شعره:
والنهر مدجُنَ في الغصونِ هوى فراحَ في قلبهِ يمثلها
فغارَ منهُ النسيمُ عاشقها فجاءَ عن وصلدِ يميلها
في عام 737هـ ليوم الجمعة في الرابع من شهر حزيران للعام الميلادي 1333، كان وفاة الإمام الفاضل مجموع الفضائل، شهاب الدين أبو العبّاس أحمد بن عبد الوهاب البكري، نسبة إلى أبو بكر الصدّيق {رضي الله عنه}، كان لطيف المعاني ناسخاً مطيقاً يكتب في اليوم ثلاث كراريس، كتب صحيح البخاري ثماني مرات، جمع تاريخاً في ثلاثين مجلداً، وذُكر أن له كتاباً سماه {منتهى الأرب في علم الأدب} في ثلاثين مجلداً، كان نادراً في وقته.
عام 1001هـ الجيش الألماني البالغ 40 ألف مقاتل يقوم بهجوم مباغت على الجيش العثماني المكون من 10 آلاف مقاتل في الجنوب الشرقي من زغرب الواقعة حاليا في كرواتيا، ويقتل 7 آلاف عثماني، بمن فيهم القائد حسن باشا حاكم البوسنة، وكانت هذه الغارة سببا في إعلان تركيا الحرب على ألمانيا.
في عام 1094هـ الموافق للثاني عشر من شهر أيلول للعام الميلادي 1683، قام ملك بولونيا سوبيسكي، وبتحريض من رأس كنيسة روما بمهاجمة القوات العثمانية، التي كانت قد أحكمت الحصار حول العاصمة النمساويّة فيينا، نجح الهجوم الصليبي واضطرت القوات العثمانية بقيادة قره مصطفى باشا إلى الانسحاب.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 10:52
حدث في رمضان - 21 رمضان
- في عام 3هـ، الموافق للسادس من شهر أيار للعام الميلادي 652، عقّ النبيّ محمد الأمين (عليه أفضل الصلاة والسلام)، أي ذبح عقيقة، وهو ما يُذبح يوم سابع المولود، عن الحسن بن عليّ زوج ابنته فاطمة الزهراء {رضي الله عنهم}، وهو يوم سابعه، وحلق النبي (عليه الصلاة والسلام) شعره وأمر أن يتصدّق بزنة شعره فضة.
- فتح مكة المكرمة: في 21 رمضان 8 هـ الموافق 11 يناير 630م تم فتح مكة المكرمة، وسمي هذا العام عام الفتح. ويسمى هذا الفتح (فتح الفتوح) حيث دخل الناس على إثره أفواجًا في دين الله. وكان فيه إسلام أبي سفيان.
- وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي: في 21 من رمضان 95هـ الموافق 9 من يونيو 714م: توفي الحجاج بن يوسف الثقفي، أحد رجالات الدولة الأموية، وواحد من مشاهير التاريخ الإسلامي، اشتهر بالقوة والعنف في معاملة الخصوم وأعداء الدولة، وفي الوقت نفسه أسدى للدولة خدمات جليلة، يأتي في مقدمتها: استتاب الأمن، واستئناف الفتوحات الإسلامية، وإنشاء مدينة واسط، ونقط المصحف الشريف.
- في عام 254هـ، تولى الخليفةُ المعتّز بدين الله نيابةَ الديار المصرية، فأحسن إلى أهلها وأنفق فيهم من بيت المال ومن الصدقات، كانت له في شهر رمضان المُبارك مائدة في كل يوم يحضرها الخاصُ والعام، كان يتصدق من خالصِ ماله في كل شهر بألف دينار، وبنى جامعاً أنفق عليه أكثرَ من مائة وعشرين ألف دينار، تُوفي الخليفة المعتّز بمصر في أوائل شهر ذي القعدة سنة مائتين وأربعة وستين للهجرة النبويّة، من علة أصابته من أكل لبن الجواميس، الذي كان يحبه، كان له ثلاثة وثلاثون ولداً، منهم سبعة عشر ذكراً، فقام بالأمر من بعده ولده خمارويه.
- في عام 447هـ، الخليفة العباسي يأمر بتلاوة خطبة الجمعة في بغداد باسم السلطان السلجوقي طغرل بك، وكان ذلك اعترافا صريحا من العباسيين بنفوذ السلاجقة في الخلافة العباسية.
- في عام 643هـ الموافق للعاشر من شهر شباط للعام الميلادي 1246، كان رحيل معين الدين الحسن بن شيخ الشيوخ، وزير الصالح نجم الدين أيوب، أرسله إلى دمشق، فحاصرها مع الخوارزمة أول مرة، حتى أخذها من يد الصالح إسماعيل، وأقام بها نائباً من جهة الصالح أيوب، كانت وفاته في مثل هذا اليوم، وكانت مدة ولايته بدمشق أربعة أشهر ونصف الشهر، وصُلي عليه بجامع دمشق، ودُفن بقاسيون في سوريا إلى جانب أخيه عماد الدين.
- في عام 726هـ، الموافق للعشرين من شهر آب للعام الميلادي 1326، رحل السلطان العثماني عثمان الأول، مؤسس الدولة العثمانية، خلفه في الحكم على عرش السلطنة العثمانية ابنه أورخان.
- ولاية السلطان أورخان الأول: في 21 من رمضان 726هـ الموافق 21 من أغسطس 1325م: تولى السلطان أورخان الأول عرش الدولة العثمانية، وهو الثاني في سلسلة سلاطينها، قام بتدعيم أركان الدول، وتوسيع رقعتها، وإنشاء فرقة الإنكشارية المعروفة.
- في عام 1029هـ، تُوفي المولى محمد بن الشريف عليّ، كان حاكماً في جنوب المغرب، ينتهي نسبه إلى محمد النفس الذكيّة، ابن عبد الله الكامل بن الحسن المُثنى بن الحسن السبط ابن عليّ بن أبي طالب، حاول المولى محمد أن يتوسّع من حدود دولته، فقد حاول الاستيلاء على تلمسان في الجزائر، وكانت في تلك الوقت تحت حكم الأتراك العثمانيين، فحرروها ثانية منه، وحاول غزو وجده في غرب المغرب، فلم يستطع، بقي يحكم قسماً من إفريقيا الشمالية إلى أن توفي في رمضان في مثل هذا اليوم فخلفه ابنه محمد بن المولى محمد.
- الروس يخسرون 20 ألف قتيل: في 21 من رمضان 1271 هـ الموافق 7 من يونيو 1855م خسر الروس 20 ألف قتيل في هجوم جيش الاتفاق الفرنسي الإنجليزي العثماني على قلعة “سيفاستوبول” الواقعة حاليًا في أوكرانيا أثناء “حرب القرم” بين الدولة العثمانية وروسيا.
- بدء أعمال الحفر في قناة السويس: في 21 من رمضان 1275 هـ الموافق 24 من إبريل 1859م: بدأت أعمال الحفر في قناة السويس التي تربط بين البحرين الأبيض والأحمر، واستمر الحفر 10 سنوات ونصف شارك فيه 60 ألف فلاح مصري، وبلغ طولها آنذاك 162.5 كم، وافتتحت للملاحة في 19 نوفمبر 1869م.
- في عام 1356هـ، أستشهد أبرز أبطال الكفاح الشعبي الفلسطيني المسلح، فرحان السعدي، عُرف بالشيخ لما تحلى به من استقامة خلق وتقوى وورع وشجاعة وإيمان، ولد الشيخ فرحان السعدي في عام 1860 ميلادي، عندما نشبت ثورة عام 1929م بادر إلى قيادة مجموعة من المقاتلين في قضاء جنين بفلسطين المحتلة، أستبسل في المعارك ضد البريطانيين والصهاينة، حتى ألقت قوات الاحتلال القبض عليه وحكمته بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، فور خروجه من السجن عاود نشاطه وأنضم إلى حركة القائد الشيخ عز الدين القسّام، شارك في معركة أحراج يعبد عام 1936م التي أستشهد فيها القسّام، قاد العديد من العمليات الفدائيّة العسكرية الناجحة، أسرته قوات الاحتلال البريطاني من منزله وصادرت بندقيته، وكانت الدليل الدامغ على إدانته، قدّم للمحكمة العسكرية بعد يومين من اعتقاله قامت خلالها بتعذيبه وإهانته، وبعد محكمة صوريّة، حكمت عليه بالإعدام شنقاً، وفي مثل هذا اليوم من شهر رمضان تمّ تنفيذ الحكم بالشيخ الكبير فرحان السعدي وهو صائم، وكان لإعدامه رنّة كبيرة في فلسطين.
- وفاة الداعية الكبير الشيخ إبراهيم عزت: في 21 من رمضان 1403 هـ الموافق 2 يوليو 1983م: توفي الداعية الكبير الشيخ إبراهيم عزت، واحد من أبرز الدعاة الذين ظهروا في مصر في الربع الأخير من القرن العشرين.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 10:58
حدث في رمضان - 22 رمضان -
- في العام الأول للهجرة النبوية، كان بدء إرسال السرايا النبوية لتحقيق بعض الأهداف الإسلامية، منها سرية حمزة بن عبد المطلّب إلى العيث، سرية محمد بن مسلمة لقتل كعب بن الأشرف، الشاعر الذي كان يحارب الإسلام بشعره وماله، وغيرها من السرايا التي ساعدت في دعم قواعد الدين الإسلامي الحنيف.
- في عام 3هـ، الذي كان يقابل الثاني والعشرين من شهر آذار للعام الميلادي 625، توجّهت سرية عمير بن عدي لقتل {عصماء} عدوة رسول الله (صلى الله عليه وسلّم)، هي يهوديّة، كانت تكيد للإسلام، وتؤذي المسلمين، وتحرّض الشعراء على هجاء الرسول الكريم محمد (عليه الصلاة والسلام)، كما كانت تنشد شعراً تهجو فيه الإسلام والمسلمين وتقلّل من شأن نصرهم في غزوة بدر الكبرى.
- موقعة الطائف: في الثاني والعشرين من شهر رمضان عام 8 هـ الموافق 12 يناير 630م حدثت موقعة الطائف.
- حفرة قناة السويس: في 22 رمضان 1275هـ الموافق 25 إبريل 1859م بدئ بحفر قناة السويس في مصر.
- وفاة الإمام ابن ماجة: في 22 من رمضان 273هـ الموافق 20 من فبراير 886م تُوفي الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني، صاحب سنن ابن ماجة، أحد كتب الصحاح الستة، التي تشمل صحيح البخاري ومسلم، وسنن النسائي والترمذي، وأبي داود وابن ماجة.
- مولد عبد الرحمن الناصر ثامن أمراء الأندلس: في 22 من رمضان 277هـ الموافق 7 من يناير 891م: وُلد عبد الرحمن الناصر ثامن أمراء الأندلس من بني أمية، وأول مَن تسمَّى بها بأمير المؤمنين، وتلقب بألقاب الخلافة، ويعد عصره الذي امتدَّ خمسين عامًا، من أزهى فترات الأندلس قوة حضارة.
- في عام 684هـ المصادف للحادي والعشرين من شهر شباط للعام الميلادي 1285، رحل شيخ البلاغة والأدب القرطبي، حازم بن محمد الأنصاري القرطبي، هو أوحد زمانه في النظّم والنثر والنحو واللغة والعروض، روى عنه ألف من العلماء، من كتبه {سراج البلغاء في البلاغة}، من شعره
من قال حسبي من الورى بشرٌ فحسبي الله حسبي الله
كم آية لله شاهدةٌ بأنه لا إله إلا هو
- في عام 725هـ المصادف ليوم الاثنين للأول من شهر أيلول للعام الميلادي 1325، كان رحيل الشيخ عفيف الدين إسحاق الأمدي، ثم الدمشقي الحنفي، شيخ دار الحديث بالظاهريّة، سمع الحديث على جماعة كثيرين، كان شيخاً حسناً بهي المنظر سهل الإسماع، ولديه فضيلة، تُوفي في مثل هذا اليوم ودُفن بسفح جبل قاسيون في سوريا، هو والد فخر الدين ناظر الجيوش والجامع، وقبله بيوم توفي الصدر معين الدين يوسف بن زغيب الرحبي، أحد كبار التجّار الأمناء.
- في عام 965هـ رحل في مدينة الأستانة الفقيه الحنفي إبراهيم الحلبي، ولد في حلب بسوريا، أشهر مصنفاته {ملتقى الأبحر} وعليه أعتمد القضاء في السلطنة العثمانية.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 11:04
حدث في رمضان - 23 -
- هدم صنم اللات: في 23 رمضان 9هـ الموافق 631م تمَّ هدم الصنم اللات.
- في الثالث والعشرين من شهر رمضان المُبارك خرج رسول الله (عليه الصلاة والسلام) من جوف الليل ثلاث ليالٍ منها ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان. وصلى في المسجد وصلى الناس معه، كان يصلي بهم ثماني ركعات في المسجد ويكملون باقيها في بيوتهم. وبصحة هذا الأثر عن رسول الله (عليه أفضل الصلاة والسلام) ثبتت مشروعية صلاة التراويح، أما سبب اقتصار النبي (صلى الله عليه وسلّم) على ثلاث ليالٍ، فهو خشية أن تُفرض عليهم، لأنه قال للصحابة لما سألوه عن ذلك {{ قد رأيت صنيعكم فلم يمنعني من الخروج إلا أني خشيت أن تُفرض عليكم }}. وأيضاً فإن فعل عمر بن الخطّاب {رضي الله عنه} في جمعه الناس على أبي بن كعب، تؤكد هذه المشروعيّة لقوله (صلى الله عليه وسلّم): {{ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضّوُ عليها بالنواجف))، أما عدد ركعاتها، فقد ذهب الفقهاء في عددها، منهم من قال إنها ثمانية، لأن رسول الله صلاها ثمانية، كما سبق ذكر ذلك، ومنهم من قال إنها عشرون ركعة، لأن عمر بن الخطّاب {رضي الله عنه) صلاها عشرين ركعة، فكان {رضي الله عنه} صلّى في الناس بالصلاة التي كان يؤديها الصحابة مع الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) في المسجد وفي بيوتهم، ومنهم من قال إنها ستة وثلاثون ركعة، أما عمر بن عبد العزيز {رضي الله عنه} صلاها بالناس وفق اجتهاد خاص منه. أما وقتها، فقد اتفق العلماء على أنه بعد صلاة العشاء، ثم أن الفقهاء متفقون على الجهر بالقراءة في التراويح.
- انتصار المسلمين على الساسانيين: في 23 رمضان 31هـ الموافق 652م وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان- رضي الله عنه- انتصر المسلمون على الساسانيين بعد مقتل قائدهم يزد جرد بن شهريار آخر ملوك الفرس وانتهت بذلك دولة الفرس.
- ولادة “أحمد بن طولون” مؤسس الدولة الطولونية: في 23 من رمضان 220هـ الموافق 20 من سبتمبر 835م: وُلد “أحمد بن طولون” مؤسس الدولة الطولونية، وُلد ببغداد، وتلقى تعليمه العسكري والديني بها، وبعدما شبَّ لفت الأنظار إليه بعلمه وشجاعته، ثم ولي مصر سنة 254هـ الموافق 868م، ونجح في أن يُقيم دولة قوية شملت مصر والشام والحجاز، ولا يزال مسجده الكبير في القاهرة شاهدًا على ما بلغته دولته من رقي وتقدم.
- في عام 584هـ، وفاة الشاعر الناثر والأمير الفارس “أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ”، المعروف بأسامة بن منقذ، أحد أبطال المسلمين في الحروب الصليبية، له ديوان شعر مطبوع، ومذكرات بعنوان “الاعتبار” وكتب في الأدب.
- في عام 723هـ، المصادف ليوم الأحد للخامس والعشرين من شهر أيلول للعام الميلادي 1323، رحل الشيخ الأعقف الحريري، هو شهاب الدين أحمد بن حامد بن سعيد التنوخي الحريري، أشتغل في صباه على الشيخ تاج الدين الفزاري في التنبيه، ثم صحب الحريرية وخدمهم ولزم مصاحبة الشيخ نجم الدين بن إسرائيل، سمع الحديث، حجّ مرات عديدة، كان مليح الشكل كثير التودد إلى الناس، حسن الأخلاق، تُوفي اليوم بزاويته بالمّزة، ودُفن بمقبرة المّزة في سوريا.
- في عام 1280هـ المصادف للثاني من شهر آذار للعام الميلادي 1864، تنازلت الدولة العثمانية عن بناء القلاع بأراضي إمارة الجبل الأسود، الواقعة على شواطئ الأدرياتيكي إلى الشمال من ألبانيا، وكانت إمارة الجبل الأسود خاضعة لحكم الدولة العثمانية، وأراد أميرها الاستقلال بحكمها، كما قام بمساعدة ثوار إقليم الهرسك ضد الدولة العثمانية التي ما لبثت أن تمكنت من القضاء تماماً على جميع حركات التمرد، وشرعت في بناء عدة قلاع وحصون داخل الجبل الأسود، فتدخلت الدول الأوروبية لإثناء الدولة العثمانية عن هذا الأمر، وأضطر السلطان العثماني إزاء ذلك إلى التخلي عن بناء هذه القلاع والحصون.
- في عام 1371هـ، الحكومة التركية تسمح بدخول جميع أعضاء السلالة العثمانية عدا الأمراء أبناء السلاطين إلى تركيا بعد إلغاء الخلافة العثمانية في مارس 1923، وطرد سلالة بني عثمان إلى خارج تركيا، بعدما حكموا البلاد مدة 963 عاما منها 407 أعوام هي مدة الخلافة.
- في عام 1918هـ، تُوفي السلطان العثماني مُحَمّد رشاد، أمتاز حكمه بسيطرة حزب الاتحاد والترقي وانهزام تركيا في الحرب العالمية الأولى، تولى مُحَمّد رشاد السلطة بعد أخيه عبد المجيد الثاني والذي عزل لمقاومته الكثير من الأفكار والمخططات اليهودية ـ الأوروبية، وعلى الأخص قضية توطين اليهود في فلسطين، كان مُحَمّد رشاد رجلاً مثقفاً، ثقافة إسلامية، ألّم بالأدب الفارسي وأهتّم بدراسة التاريخ الإسلامي عامة والتاريخ العثماني خاصة، عارض السلطان مُحَمّد رشاد رغبة حزب الاتحاد والترقي بدخول الحرب العالمية الأولى إلى جانب ألمانيا، لكنه وافق مضطراً وأعلن الجهاد الإسلامي بصفته خليفة للمسلمين، ودعا المسلمين كافة لدعم الدولة العثمانية، وحينما توفي في رمضان كانت معظم الدول الإسلامية قد سقطت في أيدي الحلفاء إنكلترا وفرنسا.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 11:17
حدث في رمضان - 24 - من رمضان
- بناء مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط: في الرابع والعشرين من شهر رمضان عام 20هـ الموافق 5 سبتمبر 641م تمَّ بناء مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه بالفسطاط.
- في عام 264هـ، رحل المُزنيّ أبو إبراهيم إسماعيل بن يحي بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق، الإمام الجليل، ناصر المذهب، قال فيه الإمام الشافعي: {لو ناظر الشيطانَ لغلَبه}. وكان إماماً ورعاً زاهداً مجاب الدّعوة، متقلّلاً من الدنيا، قال الرافعيّ: {المُزنيّ صاحبُ مذهب مستقلّ}. وقال الإسنويّ: {صنّف كتباً، منها المبسوط، المختصر، المنثور، المسائل المعتبرة، الترغيب في العلم، وكتاب الوثائق والعقارب سُمِّي بذلك لصعوبته، وصنّف كتاباً مفرداً على مذهبه لا على المذهب الشافعي}. وذكره البندنيجيّ في تعليقه، وكان إذا فاتته صلاة في الجماعة صلاّها خمساً وعشرين مرة، ويغسِّل الموتى تعبُّداً واحتساباً، ويقول المُزنيّ: {{أفعله ليرقّ قلبي}}. وكان جَبَل علم، مناظراً محجاجاً، ولد سنة خمس وسبعين ومائة للهجرة النبويّة الشريفة، وتُوفي في مثل هذا اليوم ودُفن قريباً من قبر الإمام الشافعي.
- في عام 354هـ، قُتل الشاعر الكبير أبو طيب المتنبي، ولد المتنبي في الكوفة. اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي، وإنما سمي المتنبي لأنه على ما قيل ادعى النبوة في بادية السماوة وتبعه خلق كثير من بني كلب وغيرهم. فخرج إليه لؤلؤ أمير حمص نائب الإخشيدية فأسره وتفرق أصحابه وحبسه طويلا ثم استتابه. ويقال إنه قال شيئا في عضد الدولة فدس عليه من قتله لأنه لما وفد عليه وصله بثلاثة آلاف دينار وثلاثة أفراس مسرجة محلاة وثياب فاخرة. ثم دس عليه من سأله أين هذا العطاء من عطاء سيف الدولة؟ فقال هذا أجزل إلا أنه عطاء متكلف، وسيف الدولة كان يعطي طبعا. غضب عليه عضد الدولة فأرسل إليه فاتك بن أبي جهل الأسدي مع جماعته وهو في طريقة للكوفة كان مع المتنبي جماعته أيضا، فتقاتل الفريقان فلما رأى أبو الطيب الدائرة عليه هم بالفرار، ويقال أن غلامه قال له: يا أبا الطيب أما أنت القائل الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم، فقال له المتنبي قتلتني قتلك اللَّه، فرجع وقاتل حتى قُتل هو وابنه مُحسَد وغُلامه مُفلح، دارت هذه المعركة التي قُتل فيها المتنبي بالنعمانية، وكان عند مقتله في الحادية والخمسين من عمره.
- في عام 684هـ، وفاة الشاعر والناقد أبي الحسن حازم بن مُحَمّد بن حسن، المعروف بحازم القرطاجني، واحد من النقاد الكبار في الأدب العربي، اشتهر بكتابه “منهاج البلغاء وسراج الأدباء”، وله قصيدة طويلة عُرفت بالمقصورة في أكثر من ألف بيت…
- في عام 718هـ، الذي كان يقابل للتاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 1317، رحل الفقيه الإمام العالِم المناظر، شرف الدين أبو عبد الله الحسين، الدمشقي، الشافعي، درّس بالمدرسة الجاروخيّة والعذراوية، أفتى بدار العدل، كان واسع الصدر كثير الهمّة كريم النفس مشكوراً في فهمه وحفظه وفصاحته ومناظرته.
في عام 808هـ، الموافق للسادس عشر من شهر آذار للعام الميلادي 1406، رحل العلاّمة الكبير ابن خلدون هو عبد الرحمن مُحَمّد بن خلدون. ولد ونشأ في تونس، ودرس الأدب على أبيه ثم لم يلبث أن التحق صغيرا ككاتب للعالمة، بأمير تونس أبي إسحق الحفصي (كانت وظيفة تقوم بكتابة الشارة السلطانية بين البسملة والنص). لم ترضه وظيفته هذه فقصد مراكش واتصل بسلطانها أبي عنان المريني فأصبح أمينا لسره سنة 1356، ولكنه خانه بمراسلته أبي عبد الله الحفصي أمير بجاية القديم المسجون في فاس وقد كشفت المؤامرة فطرح في السجن. أطلق سراحه الوزير حسن بن عمر، بيد أن ابن خلدون انضم إلى أعدائه وحاربه تحت راية المنصور بن سليمان، ثم ما لبث أن خان المنصور وألّب عليه القبائل لمصلحة خصمه أبي سالم، الذي انتصر فأولى ابن خلدون أمانة سر الدولة. وتغير عليه السلطان فسعى ابن خلدون مع أحد الوزراء السابقين وقلبه، ولكن الوزير استأثر بالوزارة فغضب ابن خلدون وسافر إلى غرناطة حيث عاش مدة في بلاط ملكها ابن الأحمر ووزيره لسان الدين بن الخطيب. ترك غرناطة ليعود عام 1365 إلى بجاية وقد تملكها صديقه القديم فولي رئاسة الوزارة. وحين قتل الأمير في حربه ضد ابن عمه فاوض ابن خلدون الغازي لتسليمه المدينة لقاء احتفاظه بالوزارة فكان له ذلك، ثم لم يلبث أن تغير عليه الأمير فاضطر أن يهرب. ظل مدة يتنقل بين قبائل بني رياح يستميلها تارة إلى السلطان أبي حمو وأخرى يكلف باستمالتها إلى عبد العزيز المريني.. ولكن تقلباته الدائمة أحنقت الجميع عليه فسافر إلى الأندلس ولم يلق عند بني الأحمر ما كان ينتظره لأنهم علموا بمشايعته لوزيرهم السابق المغضوب عليه لسان الدين الخطيب. عاد إلى إفريقيا فوجد نفسه بقبضة السلطان أبي حمو الذي كان ابن خلدون قد خانه سابقا باستمالته قبائل بني رياح، فكلفه السلطان بإعادة الكرة لاستمالتها مجددا ولكنه اعتذر وانصرف إلى التأليف مدة أربع سنوات فوضع في قلعة ابن سلامة مقدمة تاريخه وشرع بكتابة التاريخ. ثم تغير عليه صديقه مفتي تونس فأوغر صدر السلطان عليه واضطر ابن خلدون أن يسافر قصد الحج إلى مكة 1382. وصل إلى القاهرة وكانت شهرته قد سبقته فشرع يدرس في الأزهر ثم عين أستاذا للفقه المالكي ثم قاضيا للمذهب ولكن تشدده أثار الناس عليه فعزل. وفي هذه الأثناء وافاه نعي عائلته التي غرقت في طريقها إلى مصر. حج الأماكن المقدسة ثم عاد إلى تولي القضاء ولكنه عزل وفي عام 1400 رافق الحملة المصرية لمحاربة تيمورلنك في الشام، واتصل بالغازي الذي أعجب بعلمه ودهائه في مفاوضته بشأن الصلح. وبعد أن أقام ضيفا عليه 35 يوما عاد إلى مصر وتولى القضاء المالكي عام 1401، ولكنه رأى في منافسة البساطي خصما قويا فكان كل منها يتولى المنصب بضعة أشهر حتى مات ابن خلدون عام 1406 وهو في منصبه للمرة السادسة. لم يعرف التاريخ السياسي العربي رجلا ملئت حياته بالحوادث مثل ابن خلدون حتى ليمكننا القول أن أبرز صفاته هي: التقلب، الدهاء وحب الظهور، الثقة بالنفس، الذكاء، حب العمل والمغامرات السياسية. ذكر له لسان الدين بن الخطيب عددا من الكتب ولكن لم يصل إلينا سوى تاريخه الكبير وكتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ويقع هذا الكتاب في سبعة مجلدات مرتبة حسب تعبير ابن خلدون نفسه.
- في عام 1087هـ، وفاة الصدر الأعظم أحمد باشا كوبريللي، أحد رجالات الدولة العثمانية العظام في القرن الحادي عشر الهجري، وأصغر من تولى الصدارة العظمى في تاريخ الدولة، حيث لم يتجاوز عمره السادسة والعشرين، ودام في منصبه خمسة عشر عامًا نجح في أثنائها في إعادة المجد الثالث للدولة العثمانية.
- في عام 1284هـ، أبصر النور بمدينة اللاذقية على الساحل السوري الإمام عبد القادر المغربي، كان أبوه قد سكَنَهَا ليتولّى القضاء فيها.
- سلاح النفط في حرب العاشر من رمضان: في 24 من رمضان 1393هـ الموافق 21 من أكتوبر 1973م: قامت كل من الكويت وقطر والبحرين ودبي بوقف تصدير بترولهم نهائيًّا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا، وذلك تضامنًا مع مصر وسوريا في معركتهما المظفرة ضد اليهود المحتلين والتي حققا فيها النصر لأول مرةٍ في حربِ العاشر من رمضان السادس من أكتوبر.
- في عام 1389هـ، وكان يوم الأربعاء، رحل العلامة الإمام مفتي الديار السعودية فضيلة الشيخ مُحَمّد بن إبراهيم آل الشيخ في مدينة الرياض، عن ثمانية وسبعين عاماً.
- وفاة صائد الدبابات: في 24 من رمضان 1422هـ الموافق 9 ديسمبر 2001م: تُوفي صائد الدبابات الشهير في حرب أكتوبر 1973م “محمد عبد العاطي”.. عُرف بصائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير منتصرين ومتوحدين وموحدين اللهم أمين أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 17:42
حدث في شهر رمضان - في 25 من رمضان .
- هدم الأصنام: في الخامس والعشرين من شهر رمضان 8 هـ الموافق 15 يناير 630م بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد لهدم الأصنام ومنها العزى، كما بعث عمرو بن العاص لهدم سواع، وبعث سعد بن زيد الأشهلي لهدم مناة، فأدَّى كل منهم مهمته بنجاح.
- في عام 129هـ، أعلن أبو مسلم الخرساني الثورة على الأمويين، أعلنت الثورة رسمياً ضد الحكم الأموي في خرسان الإيرانية، على يد سليمان ابن كثير، ألتّف مؤيدو العباسيين حول أبو مسلم الخرساني، اتخذوا اللون الأسود في ملابسهم وراياتهم شعاراً لهم، وأقيمت أول صلاة عيد الفطر تحت راية العباسيين، وتحققت لأبي مسلم الخرساني السيطرة على خرسان بعد أن دبّ العداء بين والي الأمويين على خرسان وشعبها، ثم أطلق على نفسه لقب أمير آل مُحَمّد، ذعرت الحكومة الأموية في دمشق من هذه التطورات الخطيرة في خرسان فأرسلت الجيش تلو الآخر للقضاء على الثورة، إلا أنها منيت بالفشل، فاستسلمت المدن الإيرانية الأخرى للعباسيين، وأضحى الطريق إلى العراق مفتوحاً، مات والي خرسان الأموي نصر ابن سيّار في الريّ، أي طهران حالياً، دون أن بكسب معركة واحدة ضد الثورة، وقد أمر إبراهيم بن مُحَمّد العباسي قحطبة بن شبيب الطائي قائده في المناطق العربية بمهاجمة العراق، فهزم القائد قحطبة الوالي الأموي عليها بن هبيره، الذي ما لبث أن مات غرقاً وهو يحاول اجتياز النهر هرباً، فخلفه في القيادة ابنه حسن، دخل قحطبة الكوفة وأعلن أن الإمام هو إبراهيم العباسي، غير أن الأمويين اعتقلوه وقتلوه في الشام، فأوصى إبراهيم قبل اعتقاله بالخلافة إلى أبي العباس عبد الله بن مُحَمّد أخيه.
- في عام 447هـ، الموافق للسابع عشر من شهر كانون الأول للعام الميلادي 1055، دخل تغرل بق، حفيد سلجوق مدينة بغداد، فاستقبله الخليفة العباسي القائم بأمر الله وكبار رجال الدولة وأعيانها بأعظم تكريم، وأمر الخليفة العباسي بذكر اسمه في خطبة الجمعة، كما لقّبه باسم ركن الدولة تغرل بق إمام أمير المؤمنين.
- موقعة (ملاز جرد): في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 463هـ الموافق 1070م، حقق المجاهد (ألب أرسلان) قائد جيوش المسلمين، وسلطان الدولة السلجوقية، انتصارًا عسكريًّا فريدًا في التاريخ الإسلامي، على الدولة البيزنطية، وحلفائها الصليبيين، ووقع إمبراطور الدولة البيزنطية (رومانوس الرابع) أسيرًا في هذه الموقعة الحربية (ملاز كرد) أو (ملاز جرد)، والتي تقع بالقرب من (أخلاط) غربي آسيا الصغرى.
- مقتل الخليفة العباسي الراشد بالله: في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 532هـ الموافق 5 يونيو 1138م، قُتل الخليفة العباسي الراشد بالله في أصفهان؛ حيث اغتالته جماعة من أهالي خراسان.
- ولادة الإمام “فخر الدين الرازي”: 25 من رمضان 544هـ الموافق 26 من يناير 1150م مولد الفقيه والأصولي الكبير “محمد بن عمر بن الحسين بن علي”، المعروف بـ “فخر الدين الرازي”، صاحب تفسير القرآن الكريم “مفاتيح الغيب”، وهو من أجلِّ التفاسير وأشهرها، وقد تجاوزت مؤلفاته أكثر من مائة كتاب.
- اندحار التتار في معركة عين جالوت: في25 من رمضان 658هـ الموافق 3 من سبتمبر 1260م نشبت معركة عين جالوت في المنطقة التي تقع بين بيسان ونابلس بفلسطين بقيادة المظفر “سيف الدين قطز” والمغول بقيادة “كيتوبوقا”، وقد كتب الله النصر للمسلمين فحققوا فوزًا هائلا، أوقف زحف المغول الهمج، وأنقذ الحضارة الإسلامية من الدمار.
- في عام 693هـ، المصادف ليوم الخميس لتاسع عشر من شهر آب للعام الميلادي 1294، كان رحيل قاضي القضاة شهاب الدين بن الخويي، أصله من خوي، اشتغل وحصّل علوماً كثيرة، وصنّف كتباً كثيرة، وله نظم علوم الحديث، وكفاية المتحفظ، وغير ذلك، وقد سمع الحديث، ولّي قضاء القدس، ثم ولّي مدينة حلب، ثم ولّي قضاء القاهرة، ثم قدم على قضاء الشام مع تدرّيس العادليّة والغزاليّة وغيرهما، وكان من حسنات الزمان وأكابر العلماء الأعلام، عفيفاً نزيهاً، بارعاً، محباً للحديث وعلمه وعلمائه، تُوفي في هذا اليوم عن سبع وستين سنة، صُلي عليه ودُفن من يومه بتربة والده بسفح جبل قاسيون في سوريا.
- في عام 1251هـ، الفرنسيون يدخلون مدينة تلمسان الجزائرية بعدما اضطر الأمير عبد القادر الجزائري إلى الانسحاب إلى مدينة وجدة على الحدود مع المغرب.
“اعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المُحَمّدية، والقيام بالشعائر الأحمدية وعلى الله الاتكال في ذلك كله”
هذه كلمات المجاهد حين يحكم، والمستضعف حين يتمكن، خرجت قوية صادقة من قلبه الأبيّ حين أُقيمت دولته، وأُعليت رايته، إنه عبد القادر الجزائري. هو عبد القادر ابن الأمير محيي الدين الحسيني، يتصل نسبه بالإمام الحسين بن علي ولد في 23 من رجب عام 1222هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية “القيطنة” بوادي الحمام من منطقة “وهران” بالمغرب الأوسط أو الجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران. تمكنت فرنسا من احتلال العاصمة الجزائرية في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا، ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر. بادر الأمير عبد القادر بإعداد جيشه، ونزول الميدان ليحقق انتصارات متلاحقة على الفرنسيين، وسعى في ذات الوقت إلى التأليف بين القبائل وفض النزاعات بينها، وقد كانت بطولته في المعارك مثار الإعجاب من العدو والصديق فقد رآه الجميع في موقعة “خنق النطاح” التي أصيبت ملابسه كلها بالرصاص وقُتِل فرسه ومع ذلك استمر في القتال حتى حاز النصر على عدوه، وأمام هذه البطولة اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية “دي ميشيل” في عام 1834، وبهذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبذلك بدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها، وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: “يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا، على رأسه تاج من ذهب، دون أن يصيبه أذى!!“.وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، وناصره في هذه المرة بعض القبائل في مواجهة الأمير عبد القادر، ونادى الأمير في قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، و استطاع الأمير تحقيق مجموعة من الانتصارات دفعت فرنسا لعقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم “معاهد تافنة” في عام 1837م.وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي “بيجو” يستعد بجيوش جديدة، ويكرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839م، وبدأ القائد الفرنسي يلجأ إلى الوحشية في هجومه على المدنيين العزل فقتل النساء والأطفال والشيوخ، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمير، واستطاع القائد الفرنسي أن يحقق عدة انتصارات على الأمير عبد القادر، ويضطر الأمير إلى اللجوء إلى بلاد المغرب الأقصى، ويهدد الفرنسيون السلطان المغربي، ولم يستجب السلطان لتهديدهم في أول الأمر، وساند الأمير في حركته من أجل استرداد وطنه، ولكن الفرنسيين يضربون طنجة وموغادور بالقنابل من البحر، وتحت وطأة الهجوم الفرنسي يضطر السلطان إلى طرد الأمير عبد القادر، بل ويتعهد للفرنسيين بالقبض عليه. ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا، ويتناول الأمير كافة الشئون السياسية والعسكرية والعلمية، مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له، ولكنه رفض، ورحل إلى الشرق، حيث استانبول والسلطان عبد المجيد، والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء، وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية، وفي المدرسة الحقيقية.وفي عام 1276/1860 تتحرك شرارة الفتنة بين المسلمين والنصارى في منطقة الشام، ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من النصارى، إذ استضافهم في منازله. وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300هـ/ 24 من مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عامًا، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية.
- ولادة الزعيم المصري محمد فريد: في 25 من رمضان 1284 هـ الموافق 20 يناير 1868 م: ولد الزعيم المصري محمد فريد، أحد زعماء الحركة الوطنية بمصر، تسلم زعامة الحزب الوطني بعد وفاة الزعيم مصطفى كامل، بذل ماله وجهده في خدمة القضية المصرية والمطالبة بالاستقلال والتنديد بالاحتلال. توفي غريبا عن وطنه في ألمانيا. ترك مؤلفات تاريخية هامة من أشهرها تاريخ الدولة العليا العثمانية.
- في عام 1294هـ، القائد العثماني أحمد مختار باشا ينتصر على الجيش الروسي في معركة “يخنيلر”، واستطاع إحراز هذا الانتصار بجيش قوامه 34 ألف جندي على الجيش الروسي المكون من 740 ألف جندي، وخسر الروس في هذه المعركة 10 آلاف قتيل.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 17:52
حدث في رمضان - في 26 من رمضان .
- العودة من غزوة تبوك: 26 من رمضان 9 هـ الموافق 5 يناير631 م، عودة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، التي تخلف عن حضورها بعض الصحابة، وحينما عاد النبي دخل المسجد فصلى واعتذر من اعتذر، وكانت حادثة مقاطعة كعب بن مالك وصاحبيه.
- في عام 114هـ، وبعد أن فتح العرب المسلمون أسبانيا عام 92 للهجرة وأستتب الأمر هناك للخلفاء الأمويين، حاول بعض قواد الجيش الإسلامي التوغل إلى فرنسا، فكانت أولى المحاولات، محاولة السمح بن مالك الخولاني الذي أندفع عام 100 للهجرة، فوصلت قواته إلى مدينة تولوز في جنوبي فرنسا، لكن الجيوش الإسلامية هزمت وقتل السمح، فقاد عملية الانسحاب والتراجع عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي، ثم تكررت المحاولة على يد القائد عنبسه بن سحيم الكلبي، أجتاح عنبسه عدة مدن فرنسية، أهمها ليون وماسون، حتى أصبح على بعد مئات الأميال من مدينة باريس، لكن الجيش الفرنسي قطع عليه خط الرجعة، فهُزم جيش المسلمين وقتل قائده عنبسه. وفي عام 112 للهجرة تولى عبد الرحمن الغافقي السلطة في الأندلس، وكان هدفه الأول، القضاء على الدوق أد، الذي شكّل العقبة الأساسية أمام التمدد الإسلامي في فرنسا، اصطدم الغافقي بأد، وأنتصر عليه حتى وصلت جيوش المسلمين إلى مدينة تور، أما الملك شارل، ملك فرنسا، فقد خشي أن يدخل المسلمون قلب أوروبا، فهّب للدفاع عن القارة الأوروبية، كان جيش المسلمين بقيادة الغافقي يعاني من صعوبات تموينية ونقص في العدد، بفعل ابتعاده عن قواعده، أما الفرنسيون فكانوا يفوقون المسلمين عدداً وتنظيماً وتصميماً على وقف الزحف الإسلامي، عمد الملك شارل إلى تنفيذ إستراتيجية عسكرية، قائمة على تأخير اللقاء بجيش المسلمين، والهدف من ذلك هو إنهاك قواهم، وحدث اللقاء الحاسم في رمضان في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عند مدينة بواتيه في وسط فرنسا، الفرنسيون أسموا المعركة، معركة بواتيه، أما العرب فسموها، بلاط الشهداء، أنشغل المسلمون بالقتال ببسالة وكانت لهم الغالبة في بداية المعركة، إلا أن الملك شارل لاحظ اهتمام الجنود المسلمين بجمع الغنائم، فدّبر خطة لضرب الغنائم، حتى ينشغل الجنود بما حرصوا عليه، حاول عبد الرحمن الغافقي صرف نظر الجنود المسلمين عن الغنائم، وحثهم على الجهاد، إلا أن سهماً فرنسياً أصاب الغافقي، فخّر شهيداً، فتبعثرت بعد ذلك الجموع الإسلامية وسقط الكثير من الجنود شهداء، ومن هنا سُميت المعركة بلاط الشهداء.
- في عام 145هـ، المصادف للسابع عشر من شهر كانون الأول للعام الميلادي 762، كان مقتل مُحَمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب المُلقّب بالنفس الزكيّة، وكان مُحَمّد النفس الذكيّة خرج على الخليفة أبي جعفر المنصور واستقر بالمدينة، فندب المنصور لحربه عمه، وولّى عهده عيسى بن موسى، الذي سار على رأس جيش لمحاربة مُحَمّد النفس الزكيّة، وكان لدى الأخير جيش يقارب المائة ألف، ولكنهم جميعاً انفضوا من حوله وبقي في شرذمة قليلة يقاتل حتى قُتل في نفس اليوم.
- بدء ثورة الزنج: في 26 رمضان 255هـ الموافق 869م بدأت ثورة الزنج، وهو القبائل الزنجية التي تقطن ساحل أفريقيا الشرقي، وقد أطلق مؤرخو العرب هذا الاسم على العبيد المنتفضين الذين أثاروا الرعب في القسم الأسفل من العراق 15 عاماً حتى عام 884م، وكانت فتنة الزنج على جانب كبير من الأهمية، ونشبت بزعامة علي بن محمد بن عيسى المعروف بـ (البرقعي) وبمعاونة القرامطة.
- في عام 584هـ، الموافق للسابع عشر من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 1188، كانت موقعة حطين الشهيرة بقيادة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي، والتي أنهت الوجود الصليبي في المشرق.
- في عام 762هـ، مولد أبي الثناء محمود بن أحمد بن موسى، المعروف ببدر الدين العيني، أحد أئمة الفقه والحديث والتاريخ في القرنين الثامن والتاسع الهجريين، وصاحب العديد من المؤلفات الشهيرة، مثل: “عقد الجمان”، و”عمدة القاري في شرح صحيح البخاري”.
- وفاة ابن خلدون رائد علم الاجتماع: 26 من رمضان 808هـ الموافق 16 من مارس 1401م، وفاة العالم الموسوعي ورائد علم الاجتماع “عبد الرحمن بن خلدون” الذي تعد بحوثه ودراساته سبقًا في كثير من العلوم والفنون كالتاريخ والسيرة الذاتية والدراسات التربوية وغيرها.
- في عام 923هـ، وبعد انتصار السلطان العثماني سليم على الدولة المملوكية التي كانت تحكم سوريا وفلسطين ومصر، دخلت مصر والشام تحت الراية العثمانية، وأصدر السلطان سليم في مثل هذا اليوم قراراً بتولي اسكندر أورونوس، حكم الإسكندرية، وبعد أن أمضى السلطان سليم في مصر سبعة أشهر وعند وصوله إلى دمشق أُطلق عليه خادم الحرمين الشريفين، فبدأ بالتطلع إلى حمل لقب خليفة المسلمين، لأنه بسقوط مصر دخلت الحجاز تحت الراية الإسلامية ولم يكن للمسلمين وقتئذٍ خليفة فعليّ، سوى الخلافة العباسية في مصر، وتحقق للعثمانيين ما أرادوا، فقد أجبروا الخليفة العباسي في مصر على التنازل عن الخلافة لصالح سلاطين بني عثمان.
- في عام 927هـ، المصادف للثامن والعشرين من شهر آب للعام الميلاد 1521 استسلمت مدينة بلغراد بعد حصار الجيش العثماني بقيادة الوزير بير مُحَمّد باشا، وبعد مؤازرة من السلطان العثماني سليمان القانوني، وأقيمت فيها أول صلاة جمعة.
- في عام 1021هـ، الدولة العثمانية توقع معاهدة إستانبول مع إيران، لإنهاء الحرب التي استمرت بينهما 9 سنوات، وعينت هذه المعاهدة الحدود بين الجانبين، لكن هذا الصلح لم يستمر إلا سنتين فقط حيث تجدد القتال بين الجانبين.
- في عام 1102هـ، السلطان أحمد الثاني، يتولى زمام الدولة العثمانية، بعد وفاة أخيه السلطان سليمان الثاني، أستمر السلطان أحمد الثاني مدة أربع سنوات، تضمنت انهزام تركيا في معركة سلنكمين في كرواتيا حالياً، وتقلص النفوذ التركي في شرق أوروبا، بعد قيام تحالف أوروبي ـ مسيحي ضد الدولة العثمانية الإسلامية، مكّون من النمسا وإيطاليا وروسيا ومالطه وبولندا وبابا روما.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير منتصرين ومتوحدين وموحدين اللهم أمين أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 18:03
حدث في رمضان - في 27 من رمضان .
- في عام 2هـ، فُرضت زكاة الفطر في المدينة المنّورة، ويقال لها أيضاً {صدقة الفطر}، ومن الدليل على فرضيتها قوله تعالى: {{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّىَ}}. وما رُوي عن بن عُمر {رضي الله عنهما} أن رسول الله {عليه الصلاة والسلام} فَرَض زكاة الفِطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على كل حُرٍ أوْ عَبْدٍ، ذكر أو أنثى من المسلمين، وصدقة الفِطر تزكيةٌ لنفس الصائم وطُهرَةٌ لصومه.
- في عام 24هـ، تُجَدَّ كسْوَةَ الكعبة من كل عام، وكانت الكعبة المشرَّفَة تُكسَى مرتين في العام على عهد عثمان بن عفَّان {رضي الله عنه}، الأولى بالديباج يوم التَّرْوِية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، والأخيرة يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المُبارك، ولا يزال الحال مستمراً في العهود الإسلامية التي تَلَتْ.
- في عام 65هـ، تولّى الخلافة الأمويّة الخليفة عبد الملك بن مروان، من أعظم الخلفاء ودُهائهِم، فقيهاً واسعَ العِلْم، متعبداً ناسكاً، أستعمله معاوية على المدينة المنّورة وهو بن ست عشرة سنة، وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه في مثل هذا العام، فضبط أمورَها، وظهر بمظهر القوة، واجتمعت عليه كلمة المسلمين، وهو أول من صكّ الدنانير في الإسلام، وكان نقشُ خاتمِه { آمنتُ بالله مُخلصاً }، تُوفي بدمشق عام 86 للهجرة النبوية الموافق للعام الميلادي 705.
- وفاة المنصور الخليفة الأموي في الأندلس: في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 392هـ الموافق 1002م، مات المنصور رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس وهو في سن الخامسة والستين، واسمه كاملاً هو: الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبي عامر المعافري، وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عاماً (367 – 392هـ).
- في عام 539هـ، رحل تاشفين بن يوسف بن علي بن يوسف بن تاشفين، به كانت دولة المرابطين المغربية، بعد أن أسسها جدّه يوسف بن تاشفين، كان سقوط دولة المرابطين على يد قوة فتيّة مغربية جديدة، هي دولة الموحدين، التي احتلت معظم أراضي المرابطين، فحاول آخر أمراء المرابطين تاشفين بن علي أن يستعين بأسطوله البحري للفرار إلى الأندلس، فرحل إلى وهران بالجزائر، وأقام هناك ينتظر وصول قائده أسطوله، إلى أن وصل إليه من مدينة المريا في جنوب الأندلس في عشر سفن حربية، فأرسى قريباً من معسكره في وهران، إلا أن الموحدين بقيادة عبد المؤمن بن علي، أحاطوا بمدينة وهران من كل جانب، لجأ تاشفين إلى هضبة عالية مشرفة على البحر، فأحاط الموحدون بها من كل جانب وأضرموا النار حولها، خرج تاشفين من الحصن راكباً على فرسه فتردي من بعض حافات الجبل، فمات في مثل هذا اليوم. وبعدها بسنتين مات ولده إبراهيم وانتهت بذلك دولة المرابطون إلى الأبد.
- في عام 702هـ، التقى جيش غازان بجيش السلطان صلاح الدين الأيوبي عند مرج الصفر جنوبي دمشق، حيث دارت رحى الحرب بين الفريقين، وكانت المعركة شديدة رهيبة أبْلِى فيها المماليك بلاءً حسناً، فتمّ لهم النصر المبين على قوات غازان.
- في عام 986هـ، الصفويون ينتصرون على العثمانيين في معركة “شماهي الثانية” ويأسرون عددا من كبار القادة العثمانيين مثل “عادل كيراي”. وقد قتل في هذه المعركة 10 آلاف عثماني و20 ألف صفوي.
- فتح المسلمين قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا: 27 من رمضان 1093 هـ الموافق 29 من سبتمبر 1682م، القائد العثماني “أوزون إبراهيم باشا” يستولي على قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا إضافة على 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا.
- انتصار المسلمين على الجيش الألماني: 27 من رمضان 1107 هـ الموافق 20 من أبريل 1696م السلطان العثماني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألماني، أسفرت عن انتصار العثمانيين. واستمرت هذه الحملة 6 أشهر حتى 25-10-1696م.
- في عام 1223هـ، فرق الإنكشارية العثمانية تقوم بثورة عنيفة ضد السلطان محمود الثاني بعد محاولته القضاء عليهم. و الإنكشارية فرقة مشاة خاصة داخل الجيش العثماني، تكونت في عهد السلطان مراد الأول بناء على أمره، ونفذها الوزير جاندارلى خليل باشا لتقتصر مهمتها على الحرب وتتفرغ لها، وبذلك أصبحت أول فرقة عسكرية نظامية في التاريخ، كانت الإنكشارية وسيلة فعالة في انتصارات الدولة العثمانية وفتوحاتها في أوروبا والبلقان والشرق الأوسط، كما تسببت في هزائم الدولة ونكساتها، تكونت في البداية من ألف فرد دون مراعاة السن ثم صدرت القوانين المتتالية لتنظيم سن الالتحاق بها فأصبح من 8-20. كان الفرد منهم قبل التحاقه يسلم إلى أسرة تركية نظير جُعل من المال لتعليمه اللغة التركية وآداب الإسلام ثم يؤخذ إلى الفرقة لينتظم فيها. وصل بعض أفرادها إلى أعلى المناصب في الدولة العثمانية في كافة الميادين مثل المعمار سنان وتسابقت الأسر المسيحية لإلحاق أولادها بها. من أسماء رتبهم الكبيرة: أغا الإنكشارية وهو رئيسهم وكان يحضر في الديوان السلطاني -رغم عدم عضويته فيه- ليقدم تقريرا عن الفرقة إلى السلطان. من رتبهم الكبيرة أيضا سكبان باشى، وباش شاجويش، ومن رتب ضباطهم الصغيرة: الشوربجى، والسقا باشى، واوضه باشى. اتبعوا نظاما صارما في التدريب والطاعة المطلقة، وحرم عليهم مغادرة الثكنات والزواج والاختلاط بالمدنيين والعمل بالتجارة، وأمروا بالتفرغ التام للجندية. ولما أصاب التأخر الانكشارية فقد أفرادها روحهم القديمة وخرجوا من الثكنات، وأسسوا بيوتا وعائلات وألهتهم التجارة عن الحروب حتى وصلوا -وهم عماد السلطنة- إلى التمرد عليها. أول حركة عصيان قاموا بها عندما اعترضوا -وهم الجنود- على ارتقاء السلطان مُحَمّد الفاتح، العرش، محتجين بحداثة سنه وكان أول تمرد حركي منهم، في عهد السلطان القانوني الذي أدبهم ونكل بقادتهم. وصل التدهور بالإنكشارية إلى أن أفرادها كانوا يرفضون الخروج للحرب أحيانا، ويفرون من جبهة القتال أحيانا، ويعينون من يريدون في المناصب العليا في الدولة، ويطالبون برؤوس كبار رجال الدولة إذا خالفوهم. ولما كثر تمرد الإنكشارية ودب فيهم الفساد، وأسس السلطان سليم الثالث جيشا جديدا، دعا الإنكشارية إلى الانخراط فيه، فرفضوا وتمردوا وعزلوا السلطان وقتلوه، ولما تولى السلطان محمود الثاني الحكم قام بإلغاء الإنكشارية وضرب ثكناتهم بالمدافع، وقضى عليهم في مذبحة شهيرة باسم “الواقعة الخيريّة” عام 1825م.
- في عام 1237هـ، المصادف للسابع عشر من شهر حزيران للعام الميلادي 1822، تمكّن البحارة اليونانيون من إحراق الدونانمة، أي الأسطول البحري التركي، في إطار ثورة اليونانيين التي اندلعت شرارتها في المورة، ضد الحكم العثماني، وأستشهد في هذه المعركة نحو ثلاث آلاف مقاتل من البحرية التركية.
- في عام 1366هـ، الموافق للرابع عشر من شهر آب للعام الميلادي1947، أُنشئت جمهورية باكستان بعد أن انفصلت عن الهند، ويُعَدّ مُحَمّد علي جناح المُلقب بالقائد الأعظم هو مؤسس دولة باكستان بجناحيها الشرقي والغربي، وإن كان للفكرة دعاة آخرون أيضاً، من أبرزهم الشاعر والمفكر الإسلامي مُحَمّد إقبال، وتعني كلمة باكستان في اللغة الأُورْدية { الأرض الطاهرة }.
- في عام 1329هـ، وفاة أحمد عرابي زعيم الثورة العرابية. أصله من الشرقية والتحق بالجيش المصري، وترقى في مناصبه، قاد عدد من زملائه في ثورة احتجاج على تحيز الجيش للضباط الشراكسة، تحولت بعد ذلك إلى مظاهرة شعبية وطنية طالبت بالتغيير الوزاري وتشكيل حكومة وطنية وزيادة عدد الجيش، وقد فشلت الثورة العرابية لأسباب عديدة ترتب عليها نفي زعمائها إلى جزيرة سرنديب، وكان من بينهم أحمد عرابي.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير
منتصرين ومتوحدين وموحدين
اللهم أمين
أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله
تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 18:14
حدث في رمضان - في 28 من رمضان .
- زواج الرسول صلى الله عليه وسلم على السيدة زينب بنت خزيمة: في28 رمضان وقيل في 5 رمضان 4هـ الموافق 626م تزوج الرسول صلى الله عليهوسلم بأم المؤمنين السيدة زينب بنت خزيمة بن الحارث التي لقبت (أمالمساكين).
- دخول ثقيف في الإسلام: فيالثامن والعشرين من شهر رمضان 9هـ الموافق 1 يناير 631م جاء وفد ثقيف إلىرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلنوا دخولهم في الإسلام.
- انتصار المسلمين في معركة شذونة:في 28 من رمضان 92هـ 18 من يوليو 711م: حدثت معركة شذونة أو وادي لكة بينالمسلمين بقيادة طارق بن زياد والقوط بقيادة لذريق، وكان النصر فيها حليفالمسلمين، وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا، وأن تظل دولةمسلمة ثمانية قرون.
- في عام 656هـ، وبعد مقتل بن زُرَّيك وزير الخليفة العاضد ووزَر بعده شاوَر بن مجير أبو شجاع السعديّ،ولُقّب أمير الجيوش، وهو الوزير المشؤوم الذي يضاهيه في الشؤم العلقميّ،وزير المستعصم، فإنّ هذا الأمر قد أطمع الفرنج في أخذ الديار المصرية،ومالأهم على ذلك، كما أنّ العقلميّ هو الذي أطمع التتار في أخذ بغداد، إلاأن الله لطف بمصر وأهلها، فقبض لهم عسكر نور الدين الشهيد، فأزاحُواالفرنج عنها، وقُتل الوزير شاوَر بيد صلاح الدين يوسف بن أيّوب في ربيعالثاني سنة أربع وستين، وقال بعض الشعراء:
هنيئاً لمصر حَوْرُ يُوسُف ملكَهـا بأمرٍ من الزّمن قد كان موقوتا
وما كان فيها قتلُ يُوسُفَ شاوَراً يماثل إلا قتلَ داودَ جـالوتـاً
وولّيَالوزارة بعده الأمير أسد الدين شيركوه ولُقّب الملك المنصور، لقّبه بذلكالعاضد، فأقام فيها شهرين وخمسة أيام ومات في جمادي الثاني سنة أربعوستّين، فاستوزر العاضد بعده بن أخيه صلاح الدين يُوسُف بن أيّوب ولُقّبالملك الناصر الذي أزال دولة بني عُبَيد وأعاد الخطبة لبني العبّاس في سنةسبع وستين هجري، فصار لمصر أميراً بعد أن كان وزيراً.
- في عام 92هـ، الموافق للتاسع عشر من شهر تموز للعام الميلادي 711، وقف القائد العربي العظيم طارق بن زياد يحّث المسلمين على الصمود في الميدان، ثم خطب فيهم خطبته البليغة المشهورة، التي بدأها بقوله:
{ أيهاالناس أين المفّر، البحر من ورائكم والعدو أمامكم وليس لكم والله إلاالصدق والصبر. وأعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام. وقد أستقبلكم عدوكم بجيوشه وأسلحته وأقواته. وهي موفورة. وأنتم لاحول لكم إلا سيوفكم ولا أقوات لكم، إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوكم وإنامتدت بكم الأيام على افتقاركم ولم تنجزوا لكم أمراً ذهبت ريحكم وتعوضتالقلوب من رعبها منكم الجرأة عليكم فادفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبةمن أمركم بمناجزة هذه الطاغية، ما فعلت من شيء فافعلوا مثله، إن حملتفاحملوا، وإن وقفت فقفوا، ثم كونوا كهيئة رجل واحد في القتال وها أنا ذاحاملٌ حتى أغشاه فاحملوا حملتي واكتفوا لهم من فتح هذه الجزيرة بقتله،فإنهم بعهد يخذلون }.
وبفضلهذا القائد فتح العرب المنطقة الجنوبيّة من إسبانيا، وتُعرف باسمأندلوسيا، في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، وما هي إلا سنوات لا تزيد على سبع حتى سيطروا على إسبانيا كلها تقريباً، وأطلقوا عليها أسمالأندلس، وهو تحريف لكلمة أندلوسيا.
- في عام 753هـ وكان يوم الأربعاء، تُوفي الإمام بهاء الدين أبو عبد الله مُحَمّد بن علي بن سعيد الدمشقي، المعروف بابن إمام المشهد، بدمشق، وصُلي عيه بجامعها ودُفن بمقابر باب الصغير، سمع من أبي نصر بنالشيرازي وأحمد بن علي الجَزَري وأبي الحسن علي بن مُحَمّد بن غانم وعبدالرحيم بن أبي اليُسر.
- في عام 1027هـ، رحل الحافظ الإمام أحمد المَقَّري إلى المشرق،وُلد ونشأ في تلمْسَان، وانتقل إلى مدين فاس، فكان خطيبها، والقاضي فيها، تنقل في الديار المصرية والشامية والحجازية، تُوفي بمصر ودُفن في مقبرةالمجاورين، له كتب جليلة منها/ {نَفْح الطيب} {أزهار الرياض في أخبار القاضي عيّاض} {روضة الأُنْس} {عَرْفُ النَّسق في أخبار دمشق}، وله شعرحسن ومزدَوَجات رقيقة وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره.
- محمد علي جناح يحكم باكستان: في 28 من رمضان 1369 هـ = 15 أغسطس 1947م: تولي محمد علي جناح الحكم في باكستان، بعد انفصالها عن الهند.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير منتصرين ومتوحدين وموحدين اللهم أمين أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
حورية الإدارة
الجنس : عدد المساهمات : 1271 نقاط : 2445 الشّكر : 17 تاريخ التسجيل : 15/10/2009 الموقع : https://7oortounes.ahlamontada.com المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الخميس 9 سبتمبر 2010 - 0:31
موضوع قيّم جدا و قد قمت بتثبيته نظرا لأهمّيته جزاك الله كلّ خير
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الخميس 9 سبتمبر 2010 - 17:36
حدث في رمضان - في 29 من رمضان .
- فرض الزكاة وصلاة العيد والأمر بالجهاد: في التاسع والعشرين من رمضان 2هـ الموافق 24 مارس 624م فُرضت زكاة الفطر، وفرضت الزكاة ذات الأنصبة وشُرعت صلاة العيد، وفي نفس الشهر كان الأمر بالجهاد.
- في عام 13هـ المصادف للسادس والعشرين من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 634، في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب {رضي الله عنه} انتصرت جيوش المسلمين بقيادة المُثنى بن حارثة {رضي الله عنه} على الفرس في معركة البويب بأرض العراق، التي ردت الاعتبار للمسلمين بعد هزيمتهم في معركة الجسر أمام الفرس.
- بناء مدينة القيروان: في 29 رمضان 48هـ الموافق 9 نوفمبر 668م أمر عقبة بن نافع ببناءِ مدينة القيروان لتكون حصنًا منيعًا للمسلمين ضد اعتداءات الروم والصليبيين.
- في عام 92هـ نشوب معركة شذونة أو وادي لكة بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد والقوط بقيادة لذريق، وكان النصر فيها حليف المسلمين، وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا، وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون.
- في عام 384هـ قوات دولة الأندلس الأموية تشّن هجوماً على طنجة شمال المغرب، حاول الخليفة الأموي الحكم المستنصر أن يسير على سياسة والده عبد الرحمن الناصر في الاحتفاظ بالقواعد المغربية المطلّة على المضيق، مثل سبته وطنجة، وذلك لإبعاد خطر الفاطميين عن دولة الأندلس الأموية، غير أن هذه السياسة لم تلبث أن اصطدمت بمصالح الأمراء الأدارسه الأشراف الذين يطمعون باستعادة ملكهم على هذه النواحي الشمالية للمغرب، فقاموا بثورة عامة عام 361 للهجرة بقيادة كبيرهم الشريف الحسن بن جنّون، واحتلوا طنجة وتطوان وأصيلة وسائر المنطقة الجبلية، غير أن الجيوش الأندلسية الأموية حاصرت طنجة فاستسلمت وقبلوا طاعة الحكم المستنصر، الخليفة الأموي في الأندلس، لكن الحسن بن جنّون، لم يستسلم، وحّد صفوفهم من جديد وهاجم الجيش الأندلسي الأموي في مهران من ضواحي طنجة وقتل قائد الجيش الأندلسي محمد بن القاسم بن الطوملوس، ثارت ثائرة الخليفة الأموي في الأندلس وصمّم على استرداد كرامته ونفوذه في المنطقة، فأستدعى قائده الأعلى غالب بن عبد الرحمن، المتواجد في مدينة سالم في الأندلس، فأنطلق غالب من الجزيرة الخضراء، جنوبي الأندلس، ليعبر البحر المتوسط إلى مدينة طنجة المغربية، وذلك في مثل هذا اليوم، ولم يقتل الأدارسه إلا في شوّال، واضطر بن جنّون إلى الاستسلام وطلب الأمان.
- في عام 386هـ تولّى الخلافة الفاطميّة أبو علي منصور، المُلقّب بالحاكم بأمر الله، هو أول خليفة فاطمي يولد في القاهرة، إذ ولد عام 375 للهجرة، ولصغر سنه تولى وصيّه على العرش برجوان تسيير أمور الدولة، وعندما دخل الحاكم بأمر الله سن الشباب والرجولة، أمسك بالأمور كلها في يده، وأصدر بعض القرارات الغريبة العجيبة، فمنع الناس من الخروج ليلاً، ومن تناول بعض الأطعمة، ومن زراعة العنب وصيد بعض الأسماك، فعاش المصريون في عهده تحت حصار الطغيان والخوف.
- موقعه الخازندار (مرج الصفر): في التاسع والعشرين من شهر رمضان عام 699هـ الموافق 17 يونيو 1300م، حدثت موقعة الخازندار والتي تُسمَّى (مرج الصفر) جنوب شرق دمشق، والتي استطاع فيها القائد أحمد الناصر بن قلاوون أن يهزم التتار.
- في عام 716هـ وفاة السلطان المغولي مُحَمّد أولجايتو، من مشاهير سلاطين الدولة الإيلخانية، تولى الحكم بعد أخيه السلطان محمود غازان، وشهد عهده إقبال المغول على الدخول في الإسلام، ويعد عصره من أزهى عصور الإيلخانيين في العراق وإيران، ومن أعظم إنجازاته إنشاء مدينة “سلطانية”.
- في عام 1051هـ مولد السلطان مُحَمّد الرابع بن إبراهيم الأول، السلطان التاسع عشر في سلسلة سلاطين الدولة العثمانية. حكم فترة طويلة بلغت نحو أربعين عامًا، شهدت فيها الدولة فترات من الازدهار والهبوط، وفي عهده تم حصار فيينا الثاني لكنها لم تسقط، وبرزت أسرة آل كوبريللي المشهورة في التاريخ العثماني
- في عام 1350هـ، رحل القاضي أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل النبهاني، أصله من عرب البادية بفلسطين، ولد ونشأ بها ثم سافر إلى مصر وتعلّم بالأزهر الشريف من العام 1283 إلى العام 1289 للهجرة، ثم ذهب إلى الآستانة وتوظّف بها، ثم رجع إلى بلاد الشام عام 1296 هجري، فتنقل في أعمال القضاء، إلى أن كان رئيساً لمحكمة الحقوق في بيروت عام 1305 للهجرة، له كتب ودواوين شعرية كثيرة، منها: {جامع كرامات الأولياء} {تهذيب النفوس} {المجموعة النبهانيّة} وغيرها.
- رحلة فضاء لشاب عربي: في 29 من رمضان 1405هـ الموافق17 يونيو 1985م: قام الأمير “سلطان بن سلمان” برحلة إلى الفضاء على متن المكوك الأمريكي “ديسكفري”، واستمرت الرحلة أسبوعًا، وسلطان من مواليد 1375هـ الموافق1956م بالسعودية، وعمل بالقوات الجوية، حتى تقاعده 1996م، واتجاهه إلى الأنشطة الخيرية والاجتماعية.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير منتصرين ومتوحدين وموحدين اللهم أمين أنتظروني في أحداث اليوم التالي من رمضان ان شاء الله تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن
Hounayda المشرفات
الجنس : عدد المساهمات : 522 نقاط : 921 الشّكر : 5 تاريخ التسجيل : 16/03/2010
موضوع: رد: أحداث رمضانية، متجدّد بإذن الله الخميس 9 سبتمبر 2010 - 17:43
اليوم الثلاثون من شهر رمضان المُبارك
- وفاة عمرو بن العاص: في 30 رمضان 43هـ الموافق 664 تُوفي عمرو بن العاص رضي الله عنه وعمره 100 عام.
- وفاة الإمام البخاري: في30 من رمضان 256هـ الموافق 31 من أغسطس 869م توفي الإمام “محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة”، المعروف بالإمام البخاري، أمير المؤمنين في الحديث، وصاحب “صحيح البخاري”، أصح كتاب بعد كتاب الله، و”التاريخ الكبير”، و”الأدب المفرد”.
- ولادة الإمام ابن حزم: في30 من رمضان 384هـ الموافق 7 من نوفمبر 994م، مولد الإمام الكبير “محمد بن علي بن أحمد بن سعيد”، المعروف بابن حزم، أحد أعلام المسلمين في القرن الخامس الهجري، وصاحب المؤلفات المعروفة في الفقه والتاريخ ومقارنة الأديان، من أشهرها: “المحلى”، “الفصل في الملل والأهواء والنحل”.
- في عام 622هـ المصادف للخامس من شهر تشرين الأول للعام الميلادي 1225، كان وفاة الخليفة الناصر لدين الله أبو العبّاس أحمد بن المستضيء بأمر الله، ولد في بغداد سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة للهجرة النبوية الشريفة، بُويع بالخلافة بعد موت أبيه، وتُوفي في هذه السنة وله من العمر تسع وستون عاماً، وكانت مدة خلافته سبعاً وأربعين سنة إلا شهراً، ولم يقم أحد من الخلفاء العباسيّين قبله في الخلافة هذه المدة الطويلة، أقام بمصر حاكماً ستين عاماً، وقد أنتظم في نسبة أربعة عشر خليفة.
- في عام 625هـ توفي تيموجين، المُسمي بجنكيز خان، و ليس هناك شك في أن جنكيز خان واحد من أقسى الغزاة الذين ابتليت بهم البشرية، وأكثرهم سفكًا للدماء، وأجرؤهم على انتهاك الحرمات وقتل الأبرياء، وحرق المدن والبلاد، وإقامة المذابح لآلاف من النساء والولدان والشيوخ، لكن هذه الصورة السوداء تخفي جانبًا آخر من الصورة، حيث التمتع بصواب الرأي وقوة العزيمة، ونفاذ البصيرة. فكان يجلّ العلماء ويحترمهم ويلحقهم بحاشيته، وكان له مستشارون من الأمم التي اجتاحها من ذوي الخبرة، وكان لهؤلاء أثر لا يُنكَر في تنظيم الدولة والنهوض بها والارتقاء بنواحيها الإدارية والحضارية.
- في عام 636هـ، الزعيم العربي الأندلس مُحَمّد بن يوسف يجمع في مثل هذا اليوم بقايا مسلمي الأندلس لقتال الأسبان، وليقيم لنفسه دولة، لكنه قتل، فقام بعده رجل يحمل أسمه وأسم أبيه ويُدعى مُحَمّد بن يوسف بن أحمد بن نصر، فقام بهذه المهمة، إذ جمع بقايا مقاتلي المسلمين حوله في الطرف الغربي من بلاد الثلج بأسبانيا، فتحصن هناك إلى آخر شهر رمضان، وبعدها أنتقل إلى غرناطة وتجمع حوله من أستطاع الهرب من شمال ووسط أسبانيا، ليجتمع المسلمون في غرناطة، مؤسسين دولة بني الأحمر، آخر دولة إسلامية عربية في الأندلس والتي صمدت أكثر من مئتي عام أمام الجيوش الإسبانية، ثم زالت في القرن الخامس عشر.
- في عام 737هـ تٌوفي المُسند الأصيل أسد الدين عبد القادر بن المغيث عبد العزيز بن الملك المعظّم عيسى بن الملك العادل أبي بكر مُحَمّد بن أيوب بقبة الجاموس بمدينة الرملة بفلسطين، صُلي عليه عقيب صلاة الجمعة وحُمل إلى بيت المقدس الشريف، فدُفن بمدرسة جَدَّه الملك المُعظّم.
وهنا نقول كل رمضان والمسلمين بخير منتصرين ومتوحدين وموحدين اللهم آمين تحياتي لكن دمتن بحفظ الرحمن